أمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي يحثون على اتفاقات لحل أزمة فنزويلا
حثت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية بالاضطرابات السياسية في فنزويلا على الانخراط بحسن نية للتوصل إلى اتفاقات دائمة تؤدي إلى حل شامل للأزمة.
وجاء ذلك، وفق ما نشرته وزراة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني اليوم الأحد، في بيان مشترك لوزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ونظيره الكندي مارك جارنو والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
ورحب المسؤولون الثلاثة في البيان بالإعلان عن انطلاق مفاوضات شاملة بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا قريبًا بمكسيكو سيتي بوساطة من النرويج.
وأعرب البيان عن أمله في أن تؤدي هذه العملية إلى استعادة المؤسسات الديمقراطية في البلاد والسماح لجميع الفنزويليين بالتعبير عن أنفسهم سياسيًا من خلال انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية حرة ونزيهة.
وجاء في البيان: لقد عملت قوى المعارضة الديمقراطية بجد لبناء برنامج موحد، وندرك الحاجة إلى مثل هذه الوحدة لدفع هذه المفاوضات إلى الأمام. ونقدر دور النرويج البناء في تسهيل هذه المفاوضات.
وأضاف: نواصل دعوتنا إلى الإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين ظلماً لأسباب سياسية واستقلال الأحزاب السياسية وحرية التعبير، بما في ذلك أعضاء الصحافة، ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.
ودعا إلى وضع شروط انتخابية تلتزم بالمعايير الدولية للديمقراطية، ابتداءًا من الانتخابات المحلية والإقليمية المقرر إجراؤها نوفمبر 2021.
وأكدت الولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي استمرار التزامهم بدعم شعب فنزويلا ومعالجة الأزمة الإنسانية الأليمة في البلاد.
ورحب البيان بمزيد من الاتفاق بين جميع الجهات السياسية الفاعلة في فنزويلا للسماح بالوصول غير المقيد والشفاف للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والأدوية واللقاحات وغيرها من إمدادات الإغاثة الضرورية لمواجهة أزمة كوفيد-19.
وفي الختام، جددت الدول الثلاث استعدادهم في مراجعة سياسات العقوبات إذا حقق النظام تقدمًا ملموسًا في المحادثات المعلنة.