«الزراعة» تطلق قافلة لمعهد التناسليات الحيوانية بالبحيرة
أعلن الدكتور هاني حسن، مدير معهد التناسليات الحيوانية، انطلاق القافلة البيطرية المجانية التي ينظمها المعهد في محافظة البحيرة، في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بتقديم الدعم لصغار المزارعين والمربين، تستهدف القرى الأكثر احتياجًا بمراكز التحرير والمحمودية والرحمانية وأبوحمص وإيتاى البارود وكوم حمادة، في الفترة من 14 حتى 19 أغسطس 2021 وتقدم العلاج المجاني وإجراء العمليات الجراحية والفحص التناسلي والتلقيح الصناعي والمسح الوبائي والتحصين غير السيادي والتدريب للأطباء البيطريين على أحدث التقنيات ونقل التكنولوجيا البحثية إلى المجال التطبيقي في القرية المصرية للمساهمة في توفير "حياة كريمة" لصغار المربين.
ويرجع تاريخ إنشاء معهد بحوث التناسليات الحيوانية لعام 1968 عندما أنشئ أول مركز لفحص طلائق التلقيح الطبيعي والاصطناعي، بالإضافة إلى فحص العينات المرسلة من جميع مناطق مصر للتشخيص ضد الأمراض التناسلية.
ولقد أثبتت التجارب نجاح التلقيح الاصطناعي عالميًا مع التطبيق العملي عام 1935، وفي عام 1959 تم إنشاء أول مركز للتدريب بمصر، وفي عام 1960 تم إنشاء أول مركز للتلقيح الاصطناعي من خلال وزارة الزراعة ضمن الخطة القومية المستهدفة لإمداد مراكز رعاية الحيوان بالسائل المنوي المجمد، وفي عام 1968 تم إنشاء أول معمل لتشخيص الأمراض التناسلية من خلال مشروع منظمة الأغذية والزراعة العالمية FAO، حيث نشأت الحاجة نتيجة لزيادة تعداد الحيوانات في المزارع الخاصة واستيراد أعداد كبيرة من السلالات الأجنبية إلى تقييم الأمراض التناسلية لما تسببه تلك الأمراض من مشاكل كبيرة مثل الإجهاض وقلة الخصوبة وبالتالي قلة النتاج مما يترتب عليه نقص في اللحوم المتوفرة للاستهلاك الآدمي، ولهذا أصبح من الضروري إنشاء مركز فحص الطلائق عام 1968 لمواجهة المتطلبات المتلاحقة للمزارع الحكومية والخاصة إلى جانب إجراء الأبحاث العلمية، وتم انضمام مركز فحوص الطلائق لمركز البحوث الزراعية كجزء مكمل لمعهد بحوث صحة الحيوان ثم استقل بذاته في عام 1982 كمعهد متخصص لرفع الكفاءة التناسلية والإنتاجية للذكور والإناث تحت مسمى معهد بحوث التناسليات الحيوانية والذي يقع في منطقة الأهرامات بالجيزة.