وزير الخارجية اليمنى يعزى نظيره الجزائرى بضحايا حرائق الغابات
بعث وزير الخارجية وشئون المغتربين باليمن الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إلى نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، رسالة عزاء في ضحايا الحرائق التي اندلعت في عدد من الولايات الجزائرية، وأودت بحياة عدد من العسكريين والمدنيين.
ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية اليمنية في بيانٍ عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات «تويتر»، عبّر وزير الخارجية اليمني خلال رسالته عن خالص التعازي لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الجزائري، وتمنياته الصادقة بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مؤكدًا تضامن الجمهورية اليمنية مع الأشقاء في الجزائر، وثقته في تجاوزهم لهذه الكارثة الأليمة.
وفي وقت سابق، تلقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم، اتصالين هاتفيين من نظيريه؛ العماني بدر بن حمد البوسعيدي، والأردني أيمن الصفدي، أعربا خلاله عن تضامن الأردن وسلطنة عمان مع جمهورية الجزائر في أعقاب حرائق الغابات الأخيرة التي اندلعت مؤخرًا في عدد من مناطق الجمهورية الجزائرية، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
رسالة الرئيس تبون
ووجه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، رسالة إلى شعب الجزائر بعد اندلاع حرائق بالغابات، وكتب تبون، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات «تويتر»: «أعزّي نفسي وأعزّي عائلات ضحايا الحرائق التي التهبت في الجزائر».
أضاف قائلًا: «وأمام هذا المصاب الجلل، أدعو الله القدير، أن يشملهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته.. إنا لله و إنا إليه راجعون».
وتابع: «ببالغ الحزن والأسى، بلغني نبأ استشهاد 25 فردًا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد أن نجحوا في إنقاذ أكثر من مائة مواطن من النيران الملتهبة، بجبال بجاية وتيزي وزو.. أمام هذا الخطب الجلل، ننحني بخشوع أمام أرواح أبناء الوطن البررة.. تعازيّ لكل أسر الشهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون».
واستطرد: «لقد تم تجنيد كل الوسائل المتاحة، ماديًا و بشريًا، للتصدي لهذه الحرائق، التي تمس عدة ولايات، ريثما نتغلب نهائيًا على هذه الكارثة، وستنطلق الدولة فورًا في إحصاء الخسائر وتعويض المتضررين».