«عربية النواب»: تطوير الثانوية العامة مسؤولية المجتمع كله
أشاد النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم التي أكد فيها أن الأساس في تطوير المرحلة الثانوية، أسلوب بناء الأسئلة وما تقيسه هذه الأسئلة، وكيفية تحضير الطالب لها بما يحقق أهداف التعلم وأما إضاعة الوقت في جدل هائل حول الوسيلة يثبت أننا بحاجة إلى تفكر أعمق وأدق في أهداف التطوير نفسها.
وقال أباظة، في بيان، إن تطوير المرحلة الثانوية أصبح مسئولية المجتمع كله وليس الدكتور طارق شوقي وحده، مؤكداً ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل القضاء على "بعبع" الثانوية العامة والحالة النفسية السيئة لطلاب الثانوية العامة وأسرهم.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة، من الدكتور طارق شوقي، إدارة حوار مجتمعي موسع حول خطته الخاصة بتطوير المرحلة الثانوية بمشاركة خبراء وأساتذة التعليم بالجامعات المصرية وبمشاركة لجنتي التعليم والبحث العلمى بمجلسى النواب والشيوخ، وأيضاً مشاركة عدد من المعلمين من أصحاب الكفاءات والخبرة وعدد طلاب الثانوية العامة وأسرهم، مؤكداً ضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في التعليم، مؤكداً أهمية الحوار بشأن هذه القضايا الجماهيرية والتى تحظى بأكبر اهتمام من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، إننا جميعاً مع ضرورة تحديث وتطوير نظام الثانوية العامة من أجل القضاء على مشكلات الثانوية العامة وما تسببه من أزمات متعددة للطلاب وأسرهم طوال العام، معرباً عن ثقته التامة في أن الدكتور طارق شوقي من الشخصيات الوطنية، والتي تعمل لصالح الدولة ولصالح جميع أبنائه التلاميذ في جميع المراحل التعليمية قبل التعليم الجامعي.
وفي وقت سابق، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم، إن أساس تطوير المرحلة الثانوية هو أسلوب بناء الأسئلة وما تقيسه هذه الأسئلة وكيفية تحضير الطالب لها بما يحقق أهداف التعلم.
وأوضح أنه لا يوجد شئ اسمه "ثانوية البوكليت" ولا "ثانوية التابلت" ولا "ثانوية البابل شيت" وهذه المسميات ما هي إلا تسطيح شديد للأمور، داعيًا الإعلاميين إلى عدم تناولها لأن الموضوع أكثر عمقًا من ذلك والتفكير في فلسفة التقييم وهدف التطوير بدلًا من إهداره بهذه المسميات، مشيرًا إلى أن البوكليت والتابلت والبابل شيت هي مجرد أدوات لأداء الامتحان وليست هي القضية المحورية ولا علاقة لها بالتطوير على الإطلاق والتركيز عليها مضلل وخاطئ.