«ابنى مات».. سيدة ترفع دعوى ضد طليقها لإجباره على رؤية ابنه
تقدمت سيدة ثلاثينية لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لرفع دعوى تطالب فيها بإجبار طليقها على رؤية ابنها لإصابته بحالة نفسية سيئة بعد انفصالهما.
وقالت «نعمة. م» في دعواها رقم «٤٧٣٣» لسنة ٢٠٢١: «لم أتمالك نفسي من البكاء يوميًا وأنا أشاهد حالة ابني السيئة وبكاءه المتواصل وإضرابه عن الطعام بعد انفصالى أنا ووالده، ومحاولاته المستميتة لرؤية والده والاتصال به هاتفيًا، لكن والده لم يسمع لكل هذه النداءات وذهب تاركًا لابننا العذاب والألم».
وأضافت الأم: «استمر زواجي لمدة سبع سنوات كاملة، تحملت منه كل ما هو سيئ من ضرب وإهانة وبخل وقررت الاكتفاء بطفل واحد ورفضت الإنجاب مرة أخرى، بسبب معاملته السيئة لى، وقررت الخروج للعمل حتى أخفف عن نفسي الضغط النفسي الذى أعيش فيه، وعملت سكرتيرة بعيادة أطباء كبيرة بمنطقة التجمع الخامس، وبدأت أتحصل على راتب عال وتمكنت من خلاله شراء شقة بمدينة الشروق، لكن بسبب تسجيل الشقة باسمى تشاجر معى زوجى وطلب منى تسجيل الشقة باسمه مبررًا بأنه الرجل ومن حقه بأن تكون الشقة باسمه ومع فرضى وتمسكى بحقى أذاقنى العذاب ألوان بمعنى الكلمة، ومنعني من الخروج للعمل مرة أخرى».
واستكملت نعمة حديثها: «تحملت كل شيء من أجل ابنى الصغير وأخفيت عنه كل ما أذوقه من والده، حتى تفاجأت بزواج زوجي من سيدة تكبره بـ١٥ سنة وتسكن بجوار منزل والده، وخيرنى بين الرضا بالأمر الواقع أو الانفصال، فقررت الانفصال والبعد عنه بالمعروف، طلبت منه ترك الشقة لنا لكنه رفض وقام بطردنا دون أى شىء، فقمت بتأجير شقة، نظرًا لأن الشقة التى قمت بشرائها لم تجهز للسكن فيها، طلبت منه مصاريف شهرية للطفل، قابل طلبى بالرفض وطلب منى اللجوء للمحكمة وبرغم ذلك رفضت الدخول والوقوف أمام والد ابنى فى المحاكم، واستمر هذا الوضع لمدة سنة ونصف السنة، حاولت التواصل معه كثيرًا ليسأل على نجلنا ومقابلته لكنه رفض وقال «كان عندى ابن ومات» لذلك لجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى ضده لإجباره على مقابلة ابننا والاهتمام به».