«الريف المصري»: مصر دولة زراعية.. والاستثمارات ضرورة حتمية
قال اللواء عمر عبدالوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة الريف المصري، إن مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان يتعدى كونه مشروع زراعي، مشيرا إلى أن الهدف هو تحقيق التنمية المستدامة وإقامة الأنشطة الزراعية القائمة على العمران وفتح مجالات كثيرة للشباب وتوفير البيئة الصالحة لتحقيق ذلك.
وأضاف عبدالهواب، في كلمته اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة الأولى من مؤتمر الأهرام الزراعي للتنمية والتكنولجيا الزراعية، برعاية مجلس الوزراء، تحت عنوان "الاستمثار الزراعي.. خطوات استباقية ومستقبل واعد"، أن مصر دولة مرتبطة بالزراعة، مشددا على أهمية التعاون والشراكات المختلفة لتطوير التنمية المستدامة واستصلاح الأراضي الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة مما يعطي الفرصة لعمل مجتمعي عمراني وتوفير فرص العمل، مؤكدا أهمية الاستثمارات في الزراعة والتي باتت تمثل ضرورة حتمية للنهوض بأعمال الزراعة التعاقدية والإنتاج الزراعي.
وأوضح عبدالوهاب، أن شركة الريف المصري، لها رؤية قائمة على فكرة وعمل وتتنفيذ رؤية الدولة المصرية 2030 والتنمية المستدامة والتي ترتكز على الأهداف العامة والنهج الذي تقوم عليه كمطور، مشيرا إلى أن التنمية المستدامة اختبار كبير مع البعد البيئ لأعمال التنمية المستدامة.
كما شدد عبدالوهاب، على أهمية وجود خريطة فى مصر توضح الأراضى الصالحة للزراعة لاستصلاح الأراضي وبها المقنن المائي مع جودة المياه، موضحا أن شركة الريف المصر، تقبل شرائح متعددة تكمن في صغار الشباب والمزراعين كذلك شريحة المنتفعين خاصة شرائح واضعي اليد وصغار وكبار المستثمرين.
كما شدد رئيس شركة الريف المصري، على أهمية العلم والتدريب والإرشاد الزراعي والتوعية من خلال مركز بحوث الزراعة، مشيرا إلى أن رأس مال الشركة 8 مليارات جنيه منها الحصص العينية والحصص النقدية ، مؤكدا التوسع في مناطق العلمين والفراراة وغرب المنيا، مع أهمية التنسيق مع الجهات في وزارة الزراعة والري لإضافة مساحات جديدة منها أيضا مناطق الطور وجنوب سيناء.