سويسرا توافق على التطعيم لـ12-17 عامًا بلقاح موديرنا
أعلنت الهيئة الصحية السويسرية الإثنين، أنها وافقت على استخدام لقاح موديرنا المضاد لكوفيد لدى من تراوح اعمارهم بين 12 و17 عاما، بعد أن أعطت بالفعل الضوء الأخضر مطلع يونيو لتطعيم المراهقين بلقاح فايزر/بايونتيك.
وقالت "سويس ميديك" في بيان إنها أعطت موافقتها على أساس دراسة أجريت على 3732 طفلاً من هذه الفئة العمرية وأظهرت رد فعل مناعيا مماثلا لما اظهرته الفئة العمرية 18-25 عاماً، باستخدام الجرعة نفسها.
وكان المختبر الأميركي قد قدم طلبا ليشمل لقاحه المراهقين في 11 يونيو، بعد أيام قليلة من موافقة الهيئة الصحية السويسرية على استخدام لقاح فايزر/بايونتيك للفئة العمرية 12-15 عاماً.
وينبغي إعطاء موديرنا، كما هي الحال مع من تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، بواقع جرعتين تفصل بينهما أربعة أسابيع.
في سويسرا، حصل 54,91% من السكان على جرعة واحدة، وتم تطعيم 49,16% من السكان بشكل كامل، واللقاحات الثلاثة المصرح بها في البلاد هي فايزر/بايونتيك وموديرنا وجونسون أند جونسون.
تباطأت وتيرة حملة التطعيم في الأسابيع الأخيرة فيما تنتشر المتحورة دلتا بسرعة، ليتجاوز عدد الاصابات اليومية الألف في مطلع أغسطس للمرة الأولى منذ نهاية مايو.
وفي سويسرا، تثير مسألة تطعيم المراهقين الجدال لجهة إذن الوالدين.
وأشارت صحيفة "ليبيرتيه" المحلية السبت إلى حكم قضائي صدر مؤخراً في فريبورغ يرفض الطلب الذي يتقدم به أولياء الأمور لمعارضة تطعيم أولادهم القصر، معتبراً أن الطفل بين 12 و 15 عاماً، ما دام قادرا على التمييز، فبإمكانه الموافقة عليه بمفرده.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.