«أمل تونس» يدعو لانتخابات مبكرة.. ويطالب بمحاسبة حركة النهضة
دعا حزب "أمل" في تونس إلى تنظيم استفتاء شعبي وتغيير نظام الحكم إلى رئاسي وإجراء انتخابات مبكرة.
وتابع أن رفض التونسيين للمنظومة السابقة يتمثل في التعبير عن رفضه للبرلمان والهجوم المادي على مقرات حركة النهضة.
واعتبر رئيس حزب أمل أحمد نجيب الشابي في تصريحات لوسائل إعلام محلية تونسية: أن ما وقع يوم 25 يوليو هو سقوط منظومة سياسية، وهي منظومة الأحزاب، و منظومة حركة النهضة، مشيرا إلى أنه طيلة الـ10 سنوات الأخيرة سيطرت الأحزاب على الدولة لخدمة مصالحها: "وهو ما رفضه الشعب التونسي"، مؤكدا أن حركة النهضة والتي كانت في الحكم طيلة هذه السنوات: “لم تقم بشيء بل كانت مصدر توتر”.
وأشار أحمد نجيب الشابي إلى أن المشكلة في تونس تتعلق بالمنظومة السياسية التي قامت باقتسام السلطة التنفيذية وإخضاع إحدى السلطتين الى البرلمان: “لهذا السبب تمكنت الأحزاب من ابتزاز رئيس الحكومة مقابل الدعم وكانت في حالة تهديد”.
وأضاف أن رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي “لم يكن ليواصل على رأس الحكومة لولا حركة النهضة وحزب قلب تونس وائتلاف الكرامة”.
وحول الحلول الممكن اعتمادها في الوضع الراهن، قال رئيس حزب أمل خلال استضافته في إذاعة “شمس إف إم” صباح اليوم الاثنين: إنه من الأفضل الذهاب نحو استفتاء شعبي حول خيارات تبلورها النخب: "سلطة الشعب في إطار ضمان الحقوق الطبيعية للمواطنين"، ودعا الشابي أيضا إلى تكريس نظام الرئاسي لما له من محاسن وبالنظر إلى الساحة السياسية والتي لا يوجد فيها أحزاب سياسية بالمعنى الصحيح: "في المقابل يوجد برلمان هجين لذلك من الأفضل الذهاب إلى النظام الرئاسي الذي سيضمن الاستقرار الحكومي".