الرئيس الجزائرى: تم إبقاء بعض الوزراء من الحكومة السابقة لحساسية منصبهم
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، أن الوزراء الذين جدد فيهم الثقة بالحكومة الجديدة برئاسة أيمن بن عبدالرحمن كانوا قد انطلقوا في برامجهم وأنه لم يرغب في إحداث تغيير في قطاعات وزارية حساسة.
وقال رئيس الجمهورية الجزائرية في تصريحات للصحافة المحلية، مساء اليوم، إن الوزراء المغادرين لم يقدموا أي نتيجة تذكر.
أوضح تبون أن قرار تجديد الثقة في بعض الوزراء من الحكومة السابقة في الحكومة الجديدة كان بحكم أن أغلبهم كان يشرف على عدة مشاريع هامة وعليه فلم يكن بالإمكان وقف هذه المشروعات مؤكدا بأن تقييم المسؤولين يكون بناء على حيز زمني.
وكشف تبون عن أن العديد من الوزراء الذين جدد فيهم الثقة باشروا مشاريع مهمة خاصة الرقمنة والتعليم العالي والصحة.
أضاف الرئيس الجزائري "رغم تراجع أسعار النفط والوضع الذي يشهده العالم إثر جائحة فيروس كورونا إلا أننا لم نلجأ للاستدانة"، مشيرا إلى أن احتياطي النقد الأجنبي بلغ 44 مليار دولار وهو يعرف منحى تصاعديا.
وقال رئيس الجمهورية الجزائري إنه أشرف شخصيا مرّتين في الأسبوع على مراقبة ترشيد نفقات الاستيراد دون المساس بحاجات المواطنين.
أضاف "لا توجد علامات فقر كما يوجد في محيطنا الجغرافي، نحن نسعى لخلق اقتصاد حقيقي لخلق مناصب شغل، نحن نريد قطع الطريق أمام الذين يريدون استغلال الشباب، التنمية تحتم على الخواص الاستثمار في الجنوب بمرافقة الدولة وقد قررنا رفع منحة البطالة لصون كرامة الشاب الجزائري حتى لا يتم استخدامه سياسيا من طرف أطراف قضينا على مصالحها".
وأوضح تبون أن قوانين الاستثمار سيكون دوامها على الأقل 10 سنوات وطلب من الشباب الاستثمار حيث خصص لهم 1565 مليار دينار ، كما طلب من المستثمرين الابتعاد عن السياسة ومن يريد الاستثمار البنوك الجزائرية ستتحمل تسعين بالمئة من المشروع.