برلمانى: النقود البلاستيكية خطوة للقضاء على الاقتصاد الموازى
قال النائب ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، إن ملف الميكنة والتحول الرقمي شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وذلك في خطوة الغرض منها مواكبة التطورات العالمية، ولعل خطوة طباعة النقود البلاستيكية خلال الفترة المقبلة من شأنها القضاء على الاقتصاد الموازي، ومحاربة تزييف العملة والسيطرة على السوق النقدية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن خطوة تداول العملات البلاستيكية تأكيد على اهتمام الدولة، وعلى رأسها القيادة السياسية، بمواكبة التطورات العالمية والقضاء على السوق الموازية، بالإضافة للعديد من المميزات الأخرى لهذه العملات، منها على سبيل المثال أنها تتميز بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة.
وأكد أستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان أن هذه النقود تسهم بقوة في صعوبة التزييف والتزوير، وتعد مصر الدولة رقم 21 في العالم التي تتجه إلى طباعة العملة على البلاستيك بدلاً من الورق، لافتا إلى أن بطاقات الشراء والدفع الإلكترونية وخدمات الدفع المباشر تعمل جنبا إلى جنب مع العملات البلاستيكية الجديدة للقضاء على الاقتصاد الموازى، بالإضافة لمنع التهرب الضريبى.
واستطرد عضو مجلس الشيوخ: "الشمول المالى ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة في مختلف القطاعات والهيئات والمؤسسات يعكس الحرص على استكمال بناء الجمهورية الجديدة، وجلب مزيد من الاستثمارات من خلال إجراءات ميسرة وتيسيرات وتسهيلات من خلال تطبيق الوسائل التكنولوجية والأنظمة الحديثة".
وتتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل فى درجة تأثرها بالأتربة، وهى صديقة للبيئة، وذات قابلية أقل كثيرًا فى التلوث مقارنة فئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة التزييف والتزوير.
وتتم طباعة أوراق النقد "البنكنوت" وفقًا لعملية حسابية اقتصادية تراعى معدل ارتفاع أسعار السلع والخدمات المنتجة داخل الدولة "نسبة التضخم"، ومعدل النمو الاقتصادى المتحقق، وتتم طباعة "البنكنوت" على أساس حساب حجم "الكاش" المتداول داخل الاقتصاد المصرى.