الخارجية الأمريكية: على إيران أن تغتنم فرصة السعى للحلول الدبلوماسية
حثت الولايات المتحدة، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، على العودة إلى المحادثات النووية، بهدف دفع البلدين لاستئناف الالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015، مكررة موقفها من أن نافذة الدبلوماسية لن تظل مفتوحة للأبد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس - في تصريح أوردته قناة (الحرة) الأمريكية - "رسالتنا للرئيس رئيسي هي نفسها رسالتنا لأسلافه.. الولايات المتحدة ستدافع وتسعى من أجل تحقيق مصالحنا للأمن القومي ومصالح شركائنا"، معربا عن أمله في أن تغتنم إيران الآن فرصة السعي للحلول الدبلوماسية".
وتابع: هذه العملية لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية.
وعلى صعيد آخر، بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الأفغانية عبد الله عبد الله سبل تسريع مفاوضات السلام بين الحكومة وحركة "طالبان" المتشددة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان نقلته على موقعها الإلكتروني: "تحدث وزير الخارجية الأمريكي مع رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية لتأكيد التزام الولايات المتحدة بالسعي إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة تنهي الحرب في أفغانستان".
و أضاف البيان: "ناقشا سبل تسريع مفاوضات السلام وتحقيق تسوية سياسية شاملة، تحترم حقوق جميع الأفغان، بما في ذلك النساء والأقليات، وتسمح للشعب الأفغاني بأن يكون له رأي في اختيار قادته، ويمنع استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها".
و تابع البيان: "استنكر الطرفان استمرار هجمات طالبان والخسائر في أرواح الأبرياء وتشريد السكان المدنيين، وأكدا ضرورة الإدانة الدولية الواسعة النطاق لهذه الهجمات"، متعهدين "بالبقاء على اتصال وثيق في المستقبل".
و تشهد الساحة الأفغانية، في الفترة الحالية، مواجهات دامية بين الحكومة وحركة "طالبان"، التي أعلنت سيطرتها على مناطق واسعة في البلاد.