فى ذكراها.. معاناة ميرنا المهندس مع مرض لعين أودى بحياتها
تحل اليوم الموافق 5 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة ميرنا المهندس، التى أصيبت بمرض سرطان القولون منذ أن كانت بسن الرابعة عشرة، وانتهى صراعها معه بالوفاة يوم الأربعاء 5 أغسطس 2015 عقب إجراء عملية جراحية بالمركز الطبي العالمي، وأقيمت صلاة الجنازة على جثمانها بمسجد حسن الشربتلي في التجمع الخامس، لتدفن بمقابر الكيلو 36 على طريق القاهرة - السويس الصحراوي، وأقيم عزاؤها بمسجد القوات المسلحة بحي النزهة بمنطقة مصر الجديدة.
قصتها مع المرض بدأت بالتشخيص الخاطئ، حين تعرضت الراحلة لتعب شديد ولم يكتشف الأطباء حينها حقيقة المرض، إذ تم تشخيصه بأنها مريضة دوسنتاريا، ثم قضت وقتًا طويلًا في تلقي علاج خاطئ لتتدهور حالتها بوتيرة سريعة.
قبل وفاتها أطلقت ميرنا المهندس عدة تصريحات قالت: «قعدت أتعالج فترة غلط والعلاج تعبني أكتر وساعد على المرض».
بدأت المرحلة الثانية فى رحلة علاجها بالخضوع للفحص الطبي في ألمانيا، وقرر الأطباء بأنها تحتاج لعملية جراحية، لكن الطبيب المعالج لها رفض إجراء العملية، إذ لم تكن نسبة نجاحها تتعدى الـ1%.
سافرت ميرنا المهندس إلى أمريكا وهناك تم تشخيصها بشكل نهائي بمرض سرطان القولون، فاستمرت في مقاومته بشجاعة قائلة قبل وفاتها: «كنت عاوزة أخف عشان في ناس بيحبوني، مش عاوزاهم يحزنوا عليا، المرض غامض وخبيث وأنا بكرهه بس لازم أصاحبه».
جدير بالذكر أن "المهندس" اكتشفها المخرج حسين حلمي المهندس ولُقبت بـ"المهندس" نسبة له، بدأت في الإعلانات منذ أن كانت بسن صغيرة، وظهرت في عدد من الأعمال التليفزيونية بالثمانينيات، شاركت بدور "ليلى" في الجزء الأول من المسلسل التليفزيوني ساكن قصادي عام 1995، توقفت عن العمل وأعلنت اعتزالها بعد اشتداد حدة المرض عليها أواخر التسعينيات، لكنها عادت مع بداية الألفية الجديدة من خلال المشاركة في عدد كبير من الأعمال التليفزيونية، وقدمت 3 أفلام في عام 2006 بعد انقطاع دام 11 عامًا منذ آخر عمل سينمائي، وجسدت البطولة المُطلَقة في فيلم بدون عنوان عام 2009.