«اللسان المربوط» عند الأطفال.. الأسباب والعلامات التى تدل على وجوده
تعتبر مشكلة "التصاق اللسان" أو كما يعرف بـ"اللسان المربوط" من المشكلات التي تنتشر عند الأطفال منذ الولادة، حيث إنها تعيق لسان الطفل وتجعله يبكي باستمرار.
وفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، فمشكلة "اللسان المربوط" تظهر عندما يولد الطفل بشريط نسيجي قصير ومشدود يمسك اللسان بأسفل الفك، الأمر الذي يعوق عملية الرضاعة بشكل كبير.
وأوضح الأطباء، أن مشكلة "التصاق اللسان" عند الأطفال من المشكلات المرضية التي تحتاج إلى التدخل الجراحي، من أجل تصحيح الوضع.
كيف يعرف الآباء أن طفلهم يعاني من مشكلة «اللسان المربوط»؟
يمكن للآباء التعرف على مشكلة "اللسان المربوط" النوع التام، فهذا يمكن أن يكتشف بسهولة أثناء الفحص الأولي للمولود.
أما في حالات الالتصاق الجزئي فقد تكتشف المشكلة بعد الولادة إذا كانت شديدة، حيث يجد الآباء أن الرضيع لا يستطيع تحريك اللسان بشكل طبيعي، بالإضافة إلى كثرة البكاء وعدم الرضاعة بشكل طبيعي.
وفي حالة الالتصاق الجزئي للسان، لا يستطيع الطفل إبراز لسانه لأكثر من حدود القواطع السفلية، وقد تؤدي الحالة إلى تباعد أسنان القواطع السفلية، فعن السبب وراء المشكلة غير معروف حتى الآن.
علامات تدل على مشكلة «اللسان المربوط»:
وقد يواجه الرضيع صعوبة في رفع اللسان إلى الفك العلوي، بالإضافة إلى عدم تحريكه بشكل سهل، الأمر الذي قد يتسبب في صعوبة الكلام.
ومن العلامات الأخرى لمشكلة "اللسان المربوط" هو عدم الاستمتاع بالرضاعة، وهذا يتضح بسهولة من خلال كثرة إرجاع اللبن عن طريق الفم.
المضاعفات المحتملة لمشكلة «اللسان المربوط»:
يؤثر اللسان المربوط على الأطفال بشكل كبير، حيث يتسبب في عدم نمو المهارات الخاصة بهم، وتأخر الكلام عند الأطفال.
وبالنسبة لحديثي الولادة، يمكن أن يؤثر "اللسان المربوط" على الرضاعة الطبيعية، فإذا لم يستطع تحريك اللسان أو إبقائه في الموضع الصحيح، فقد يمضغ الطفل بدلًا من أن يمتص ثدي الأم، الأمر الذي يتسبب في عدم إمداد الجسم بالرضاعة الكاملة.
ومن المضاعفات لمشكلة اللسان المربوط، هو عدم نظافة الفم بالنسبة للطفل أو الرضيع، حيث تتسبب قطعة اللحم الزائدة في تجمع الطعام أو اللبن حولها، الأمر الذي يتسبب في عدم نظافة الفم.