مثالية في فصل الشتاء..
أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم يرشح مصر للزيارة
رشح موقع “لونلي بلانيت” أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم، مصر للزيارة لاسيما ومصر تتمتع بدرجات حرارة دافئة على مدار العام ، مما يجعلها مكان رائع للسفر.
وتابع الموقع: ترحب مصر بالزوار بنهرها العظيم وآثارها الرائعة ، والصحراء الساحرة والدلتا الخصبة، وماضيها الطويل وتاريخها الحافل ومع المقابر المغطاة بالرمال والأهرامات المتقدة والمعابد الفرعونية الشاهقة، تبرز مصر وجهة سياحية مفضلة للجميع.
ووفقًا للموقع فإن أفضل وقت للسفر الى مصر “أشهر الشتاء” حيث يعد هذا الفصل مناسب تمامًا لاستكشاف المقابر والمعابد في جميع أنحاء البلاد.
واعتبر الموقع هذا الفصل" الشتاء" بأنه موسم الذروة حيث يبدأ من أكتوبر إلى فبراير، وهو أفضل وقت لمشاهدة المعالم السياحية في درجات حرارة معتدلة بينما يرتجف جزء كبير من نصف الكرة الأرضية الشمالي.
وأضاف الموقع: يكون الشتاء في مصر مشمسًا ودافئًا إلى حد كبير، مع هطول أمطار في بعض الأحيان، يمكن أن يكون هناك برودة قوية في الفنادق غير المدفأة على طول البحر، خاصة في الإسكندرية الرطبة.
وتعد شهور الشتاء في مصر هي ذروة الموسم السياحي.
بينما اعتبر الموقع، الفترة من مارس إلى مايو وسبتمبر وأكتوبر أفضل وقت لاستكشاف مصر بدون زحام حشود السياح.
ويمكن أن يمتد دفء الصيف حتى شهر أكتوبر، مما يجعله وقتًا رائعًا للاستكشافات ومشاهدة المعالم السياحية وكما تكون سواحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر بمياه دافئة.
واعتبر الموقع الفترة من يونيو إلى أغسطس أفضل وقت لزيارة مصر في فصل الصيف لراغبي التمتع بسواحل مصر.
وتكون أشهر الصيف هي موسم الذروة على البحر الأبيض المتوسط، عندما يكون الطقس أكثر برودة من أي مكان آخر.
وفي سياق متصل، رشحت مجلة "ديسيبل" الأمريكية، 6 أماكن في مصر للزيارة، بينها معبدي الكرنك ورمسيس الثالث "مدينة هابو".
معبد الكرنك
ويعود تاريخ معبد الكرنك إلى حوالي عام 2055 قبل الميلاد، تم بناؤه كمعبد للعبادة وكان مخصصًا للآلهة آمون وموت خونسو، نظرًا لكونه أكبر مبنى للأغراض الدينية تم تشييده على الإطلاق، فقد عُرف معبد الكرنك بأنه "أكثر الأماكن المختارة" من قبل المصريين القدماء.
معبد رمسيس الثالث
معبد رمسيس الثالث في مدينة هابو، يعد هيكلًا مهمًا لمعبد فترة المملكة الحديثة في البر الغربي للأقصر.
وبصرف النظر عن حجمه وأهميته المعمارية والفنية، ربما اشتهر المعبد الجنائزي بأنه مصدر النقوش المنقوشة التي تصور مجيء شعوب البحر وهزيمتهم في عهد رمسيس الثالث.
معبد أبو سمبل
استغرق بناء المعبد العظيم في أبوسمبل ما يقرب من عشرين عامًا، وقد أنجز في حوالي 24 سنة من حكم رمسيس العظيم (وهو ما يعادل 1265 قبل الميلاد)، وكان مخصصًا للآلهة آمون ورع حوراختي وبتاح، وكذلك لرمسيس الثاني، ويعتبر بشكل عام من أروع وأجمل المعابد التي تم إنشاؤها في عهد رمسيس الثاني، ومن أعظم المعابد في مصر وأكثرها آسرًا.