تقرير فرنسي: الإخوان في أسوأ حالاتهم و«النهضة» تضحي برأس الغنوشي
قال موقع “موند أفريك” الفرنسي أن حركة النهضة الآن في أسوأ حالاتها، وأكد على أن حركة النهضة سوف تعرض على الرئيس التونسي قيس سعيد رأس راشد الغنوشي في مقابل السماح باستمرار الحركة.
ومن المقرر ان تعقد الحركة اجتماعا اليوم الأربعاء حيث ستشكك الحركة في اجتماعها في زعيمها التاريخي راشد الغنوشي، مقابل استمرار الحركة السياسي.
ووفقًا للموقع الفرنسي فإنه بعد قرارات سعيد الأخيرة والتي تهدف إلى إخراج الحركة الإخوانية من الحياة السياسية التونسية، سيحاول قادة النهضة، المجتمعون اليوم بحث تكتيكات الانسحاب هذه التي اعتادوا اتباعها على الدوام.
حيث اعتادوا إيجاد حل وسط مع قصر قرطاج وهو تاريخهم في التفاوض على بقائهم السياسي.
وتابع الموقع الفرنسي: في محاولتهم التفاوض مع قيس سعيد، سيكون بعض قادة الإسلام السياسي في تونس مستعدين لتقديم رأس الغنوشي كرمز لحسن نيتهم.
يأتي هذا فيما أكد متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الوضع في تونس غير مستقر، وأن تركيز بلاده منصب على حث القادة التونسيين على الالتزام بالدستور والعودة العاجلة للحكم الديمقراطي الطبيعي.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، قال المتحدث ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر ما حصل في تونس مؤخرا "انقلابا": "الوضع هناك زئبقي وتركيزنا منصب على تشجيع القادة التونسيين على الالتزام بالدستور والعودة سريعا إلى الحكم الديمقراطي الطبيعي".
وأضاف: "في بعض الأحيان الأمر الأهم من مسألة التسمية وهو العمل المهم لدعم تونس في عودتها إلى مسارها الديمقراطي".
وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد مؤخرا قرارا بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي في سلسلة من الإجراءات الاستثنائية.
واستند الرئيس التونسي إلى الفصل 80 في الدستور لتولي كامل السلطات، بعد أشهر من التأزم السياسي على وقع تفش كبير لوباء كورونا، والوضع الاقتصادي.