صحفي فرنسي: المعزول فشل في إدارة مصر
أعادت شبكة “فولتير” الدولية في نسختها الألمانية، تقريرًا من كتاب المؤرخ والكاتب والصحفي الفرنسي المشهور عالميًا تيري ميسان (أمام أعيننا، حروب مزيفة وأكاذيب كبرى: من 11 سبتمبر إلى دونالد ترامب) الذي صدر عام 2019 باللغتين الفرنسية والإنجليزية، لدار النشر "بروجريسف برس" في 312 صفحة، والذي أكد فيه أن جماعة الإخوان الإرهابية مجموعة من القتلة.
ولفت التقرير إلى أن الكاتب الفرنسي أكد في كتابه أن الرئيس الإخواني محمد مرسي المعزول فشل في إدارة مصر.
وأضاف أن محمد مرسي بمجرد وصوله إلى السلطة، بدأ في إعادة تأهيل عشيرته وتعزيزها.
وأشار إلى استقبال محمد مرسي حين صعوده لسدة الحكم في مصر قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في القصر الجمهوري في ذكرى إعدامه.
وقال أن مرسي عيّن عادل محمد الخياط، أحد قادة الجماعة الإسلامية (المجموعة المسؤولة عن مذبحة الأقصر عام 1997) محافظًا لمدينة الأقصر.
وأكد أن مرسي دعم حملة موسعة من أفراد جماعته ضد الاقباط في مصر، حيث دعم العديد من الهجمات الإرهابية ضدهم على أرض مصر ونهب أموال الكنائس وأحرقها.
وقال ميسان أن مرسي حاول بيع الشركات العامة الوطنية بل إنه فكر في بيع قناة السويس المحتملة.
وكشف ميسان أن مرسي اتصل من القصر الرئاسي هاتفيًا أربع مرات على الأقل بأيمن الظواهري، زعيم القاعدة في العالم.
ووفقًا للصحفي الفرنسي فإن جماعة الإخوان أيضًا نشطت وبقوة في سوريا حيث حاولت إنشاء دولة الخلافة في سوريا مما ادي الى تمزيق سوريا بل أن سوريا سكنتها مجموعات إرهابية تقوم بارتكاب العديد من الفظائع الإنسانية.
يذكر أن ميسان استقر في الشرق الأوسط في ذروة الصراع خلال ثورات الربيع العربي، إذ كان يشغل في تسعينيات القرن الماضي منصب سكرتير وطني لحزب فرنسي شغل مقعد في الحكومة إلى أن أسس شبكة فولتير وهي وكالة أنباء دولية كبرى.
وشهد ميسان على التاريخ إذ إنه كان المراقب الغربي الوحيد الذي ظل في الساحة في ليبيا وسوريا خلال فترة الصراع بأكمله في عام 2011، وكان شاهدًا على القصة الداخلية لحروب تغيير النظام في القرن الحادي والعشرين التي سميت ثورات "الربيع العربي"، وكان شاهدًا على الصعود السريع للوحش "تنظيم داعش"، وجماعة الإخوان.