إخلاء السفينة المختطفة قبالة سواحل الفجيرة

أعلنت  البحرية البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الخاطفين أخلوا السفينة التي تعرضت للاختطاف قبالة إمارة الفجيرة بخليج عُمان.

ووفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية، اليوم، فقد أفادت المصادر البريطانية أن السفينة المختطفة آمنة بعد مغادرة الخاطفين لها قبالة شواطئ الإمارات.

وقالت هيئة العمليات البحرية البريطانية: إن من صعدوا على متن الناقلة تركوها قبالة ساحل الإمارات والناقلة في أمان وانتهت الواقعة.

قبل ذلك نفى الحرس الثوري الإيراني ضلوعه في حادثة السفينة في خليج عُمان قبالة سواحل الإمارات.

كما نفى الحرس بحسب وسائل إعلام إيرانية محلية ضلوع حلفائه في المنطقة بالحادثة، مشيرا إلى أن ما حصل قد يكون تمهيدا لعمل ضد طهران.

يأتي هذا فيما دعا موقع عمليات التجارة البحرية البريطاني، مساء الثلاثاء، السفن في الخليج لتوخي الحذر بعد حادثة ليست لها علاقة بالقرصنة.

وحذرت سفينتان في خليج عمان في وقت سابق من أنهما فقدتا السيطرة على القيادة، وفقا لسكاى نيوز عربية.

وفى وقت سابق أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تعرض سفينة لحادث في الخليج، قرب سواحل الإمارات.

وقالت الهيئة، في بيان مقتضب، إن الحادث وقع على بعد 60 ميلًا من ميناء "الفجيرة" في الإمارات، مناشدة السفن توخي الحذر عند الاقتراب من هذه المنطقة.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم في بحر العرب، قبالة سواحل سلطنة عمان، ما أسفر عن مقتل شخصين من طاقمها.

أفادت إذاعة جيش احتلال إسرائيل، يوم الأحد الماضى، بأن هناك مناقشات في المؤسسة الأمنية، إذا ما كان سيتم الرد عسكريًا على الهجوم الإيراني في خليج عمان.

إسرائيل تدرس الرد على استهداف إيران

وأشارت الإذاعة إلى أن من بين الخيارات للرد تنفيذ هجوم على هدف إيراني في البحر أو هجوم سيبراني، وتنفيذ هجوم ضد أهداف إيرانية داخل سوريا.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أنه لم يتم اتخاذ قرار حتى اللحظة.

وقد تعرضت سفينة إسرائيلية، صباح أمس، إلى هجوم في بحر العرب قبالة سواحل سلطنة عمان.

وأعلنت شركة إيال عوفر رجل الأعمال الإسرائيلي، عن مقتل اثنين من أفراد طاقم سفينة تابعة لها، بعد تعرضها لهجوم الجمعة، قبالة سواحل سلطة عمان، حسبما أذاعت القناة السابعة في التليفزيون الإسرائيلي