جائجة كورونا السبب
دراسة: تقدم كبير في مواجهة عمليات اختراق حسابات مستخدمي الإنترنت
كشفت دراسة، عن تحليلات رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها وصفحات التصيد المرتبطة بجائحة كورونا والمصممة لسرقة بيانات اعتماد الدخول الخاصة بحسابات مستخدمي الإنترنت لتحسين فهمهم لطريقة استغلال المحتالين لهذا التحدي.
وأشارت الدراسة الصادرة عن "كاسبرسكي" العالمية، إلى أن مختلف عروض الدفع الوهمية وفحوص كورونا مخفضة التكلفة، تعد من بين أكثر مخططات الاستغلال التي يلجأ إليها مجرمو الإنترنت، وشاعت في الآونة الأخيرة إعلانات التصيّد التي تقدّم رموز استجابة سريعة مزيفة، تتيح الحصول على شهادات تطعيم وفحوص سلبية لدخول المطاعم والمناسبات العامة.
وبلغ نشاط الاحتيال المرتبط بالجائحة ذروته في مارس 2021، قبل أن يشهد انخفاضًا طفيفًا في يونيو، لكن مجرمي الإنترنت عادوا إلى تكثيف جهودهم، وفق ملاحظات رصدتها الدراسة، وخلال الشهر يوليو الماضي، أمكن اكتشاف وحظر لمواقع تصيد مرتبطة بالجائحة أكثر مما فعلت في مايو بنسبة 14%.
وقالت الدراسة، إن مجرمي الإنترنت سعَوا للحصول على بيانات المستخدمين في معظم محاولات الاحتيال المرتبطة بالجائحة، مشيرة إلى أنهم غالبًا ما يستخدمون التصيد لحثّ المستخدمين على تتبع رابط من إعلان أو رسالة بريد إلكتروني يوصلهم إلى صفحة تطلب منهم إدخال معلومات شخصية وتفاصيل مصرفية.
وذكرت: أنه "بمجرد حصول المجرمين على هذه المعلومات يصبح بوسعهم استخدامها لسرقة الأموال من حسابات ضحاياهم، لذا فإننا نوصي المستخدمين إذا وصلتهم رسالة بموضوع يتعلق بالجائحة، بالتحقق جيدًا من المعلومات الواردة فيها من مصدر رسمي، والامتناع عن إعطاء بياناتهم الشخصية إلى المواقع المشبوهة".
وأوصت الدراسة المستخدمين باتباع التدابير التالية لتجنب الوقوع ضحايا لمحاولات التصيد والاحتيال:
• كن متشككًا في أية عروض ترويجية تبدو سخية أكثر من المعتاد.
• لا تتبع الروابط الواردة في رسائل بريد إلكتروني مشبوهة أو تطبيقات المراسلة الفورية أو شبكات التواصل الاجتماعي.
• تحقق دائمًا من سلامة أي موقع ويب غير معروف تقوم بزيارته.
• استخدم حلًا أمنيًا موثوقًا بهيستطيع تحديد المرفقات الخبيثة ويحظر مواقع التصيد.