عليه المغادرة خلال أسبوع..
روسيا تعلن طرد دبلوماسى استونى ردًا على خطوة مماثلة
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، قرارها ترحيل دبلوماسي من السفارة الاستونية في موسكو، موضحة أن عليه المغادرة في غضون أسبوع.
جاء ذلك بعد أن استدعت الخارجية الاستونية سفير روسيا في تالين لتسليمه مذكرة حول إعلان أحد الدبلوماسيين الروس شخصية غير مرغوب فيها، وذلك ردًا على احتجاز وطرد القنصل الاستوني في بطرسبورج مارت لاتي.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها نقلته وكالة "نوفوستي": "في هذا الخصوص، تم استدعاء سفير استونيا لدى روسيا مارغوس لايدري إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم التعبير له عن احتجاج شديد إليه ومنا تم تسليمه مذكرة تشير إلى أنه على أساس مبدأ المعاملة بالمثل تم إعلان موظف بالبعثة الدبلوماسية الاستونية في موسكو شخصًا غير مرغوب فيه على أن يغادره روسيا في غضون أسبوع".
ودعت الخارجية الروسية "الشركاء الاستونيين" إلى "التوقف وعدم المضي في تعقيد الوضع المتوتر أصلا إلى أقصى حد بسبب تصرفاتهم"، مضيفة: "بخلاف ذلك، سيصدر عن روسيا رد حاسم جديد، في هذه الحالة سيتحمل الجانب الاستوني المسئولية الكاملة عن تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين".
ويأتي ذلك بعد نحو شهر من إعلان روسيا أن قنصل استونيا في سان بطرسبورج الذي احتجز في السادس من يوليو الماضي بتهمة ممارسة أنشطة استخباراتية شخصية غير مرغوب فيها، متهمة حكومة تالين بالوقاحة.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان لها، حينها، أن وزارتها استدعت القائمة بأعمال استونيا لدى موسكو، أولا أويبو، على خلفية احتجاز هيئة الأمن الفيدرالية الروسية مؤخرا القنصل مارك لياتي أثناء محاولته تسلم بيانات سرية من مواطن روسي.
وشددت زاخاروفا على أن الجانب الروسي قدم احتجاجا حازما بخصوص أنشطة لياتي التي لا تتماشى مع وضعه الدبلوماسي، مؤكدة أن موسكو تعلن القنصل الاستوني شخصية غير مرغوب فيها وتطالبه بمغادرة أراضي البلاد في غضون 48 ساعة.
كما انتقدت المتحدثة بشدة بيانا ذكرت فيه وزارة خارجية استونيا أن احتجاز لياتي يمثل "خطوة استفزازية وغير قانونية" وأن الاتهامات الموجهة إليه من قبل السلطات الروسية باطلة.
وقالت زاخاروفا إن الجانب الروسي أشار إلى أن مثل هذه المحاولات الرامية إلى تشويه الحقيقة غير مقبولة إطلاقا.