الرئيس العراقي: الإبادة الجماعية للأيزيديين جريمة نكراء لا تُغتفر
أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، اليوم الثلاثاء، أن الإبادة الجماعية للأيزيديين جريمة نكراء لا تغتفر.
وقال الرئيس صالح في تغريدة له على موقع تويتر، تابعتها "الدستور " إن الإبادة الجماعية للأيزيديين جرح كل الوطن وجريمة نكراء لا تُغتفر، و الاقتصاص من مرتكبيها حق لن يسقط.
وأضاف رئيس الجمهورية العراقي: واجبنا إنصاف الضحايا وتعويضهم، وأمامنا استحقاقات ملحّة في إعادة النازحين وإعمار سنجار وإبعادها عن التجاذبات، والكشف عن مصير نحو 2700 أيزيدي مختطف حتى الآن مهمةٌ لا تقبل التهاون".
علمًا بأن مُمارسات تنظيم داعش الإرهابي مع الأيزيديين إبادة جماعية أو وتغيير ديموغرافي للمنطقة من قبل تنظيم داعش في العراق والشام تعرض لها الإيزيديون في العراق، جرت هذه الإبادة بعد بدأ الحرب بين تنظيم داعش وإقليم كردستان في شمال العراق، حيث انسحبت قوات البيشمركة انسحاب مفاجئ من بلدة سنجار فقامت قوات داعش بالسيطرة على البلدة في يوم 4 أغسطس 2014 وقتلوا عددا كبير من الإيزيديين يصل لحوالي 5,000 شخص وقاموا بسبي العديد من النساء الإيزيديات، بينما هرب البقية إلى جبل سنجار وحوصروا هناك لعدة أيام ومات العديد منهم هناك بسبب الجوع والعطش والمرض، إلى أن تمكنت قوات البيشمركة وحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي بدعم جوي من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من تأمين هروب الإيزيديين من جبل سنجار إلى مناطق أكثر أمان وخدمة.
تسببت الحملة بمقتل 3 آلاف إيزيدي واختطاف 5 آلاف آخرون وتشريد 400 ألف في دهوك وأربيل وزاخو، فضلا عن تعرض 1500 امرأة للاغتصاب الجماعي، وبيع منهم 1000 بالسوق كسبايا. بينما نشر تنظيم داعش فيديو يقولون فيه أن المئات من الإيزيدية دخلوا الإسلام ويظهر مجموعة منهم تردد الشهادة وتصلي وهم محاطون برجال التنظيم.