عضو بـ«الشيوخ»: مكاسب متعددة توفرها «حياة كريمة» لأهالي القرى والريف
أكد الدكتور حسام الملاحي، عضو مجلس الشيوخ، أن هناك العديد من المكاسب التى سوف تحققها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لصالح أهالي القرى والريف المصري، مشيراً إلى أن هذه المبادرة غير المسبوقة فى تاريخ مصر ستغير وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية داخل القرى والريف المصرى، خاصة أنه سوف يستفيد منها 58 مليون مصري يقطنون الريف والقرى المصرية على مستوى الجمهورية.
وقال الملاحي، في بيان، إنه فى مقدمة المكاسب المتعددة لهذه المبادرة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والحقيقية للمواطنين داخل الريف والقرى المصرية، موضحاً أن هدف المبادرة ليس فقط توفير جميع الخدمات لأهالينا فى هذه المناطق ولكن هناك مكاسب اخرى فى غاية الاهمية وهى تحويل القرى والريف المصرى الى وحدات اقتصادية منتجة.
واضاف أن هذه المبادرة سوف تحد من ازمة البطالة لدى الشباب فالجميع سيجد أمامه فرص العمالة خاصة بعد تشجيع الدولة لتملك وادارة الشباب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وبالتالي فإن هذه المبادرة سوف تحقق هدفها ومكسباً فى غاية الأهمية وهو القضاء نهائياً على هجرة المواطنين من داخل القرى والريف المصرى للبحث عن فرص العمالة خاصة داخل محافظات القاهرة الكبرى.
وطالب النائب من جميع المحافظين على مستوى الجمهورية إعطاء أكبر اهتمام لمتابعة تنفيذ هذه المبادرة ونسف الروتين والبيروقراطية أمام الشباب الراغب فى تملك وادارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، خاصة أن مصادر تمويل هذه المشروعات متوفرة، مؤكداً أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى وبدأ تطبيقها قد حققت طفرة غير مسبوقة فى حياة أهل الريف والقرى على مستوى الجمهورية بصفة عامة وداخل القرى والريف المصرى فى محافظات الصعيد بصفة خاصة.
ووجه الدكتور حسام الملاحي تحية تقدير واحترام للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لحرصه على متابعة تنفيذ هذه المبادرة على أرض الواقع من خلال جولات وزيارات مكوكية يقوم بها مع عدد كبير من الوزراء للقرى والريف المصرى بعدد من المحافظات وحرصه على عقد اللقاءات مع المواطنين داخل قرى مبادرة حياة كريمة للتعرف على أحوالهم المعيشية ومواجهة المشكلات داخل القرى والريف المصري، مطالباً من جميع المحافظين اتخاذ المثل والقدوة من رئيس الوزراء فى اتباع نفس الاسلوب لمتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة على أرض الواقع.