رشدى أباظة.. الدنجوان
رشدى أباظة.. حالة فريدة فى تاريخ السينما، فهو الباشا ابن الباشا الذى صار نجمًا شعبيًا ودنجوانًا، والنموذج الذى تتمناه كل امرأة فى رجلها.
بدأ رحلة صعوده بأدوار صغيرة، لكنه سرعان ما أصبح ذلك النجم الذى يحبه الجمهور والمخرجون والمنتجون وحتى النجوم والنجمات.
ولد فى مثل هذا اليوم من عام ١٩٢٦ فى المنصورة، لعائلة ثرية ومعروفة، وبدأ مشواره الفنى عام ١٩٤٨ بدور صغير فى فيلم «المليونيرة الصغيرة»، لكنه ابتعد عن الفن بعدها قليلًا، ثم عاد بأدوار صغيرة فى أفلام مثل «دليلة»، «رد قلبى» و«جعلونى مجرمًا»، إلا أنه أخذ دور البطولة فى فيلم «الشياطين الثلاثة»، ثم لمع نجمه مع بطولة فيلم «امرأة على الطريق» مع شكرى سرحان وزكى رستم وهدى سلطان. وكان بإمكان رشدى أباظة أن يكون نجمًا عالميًا إذا قدم كل جهده وطاقته فى ذلك، إلا أنه أهمل ذلك، والذى لا يعرفه كثيرون أنه عمل «دوبلير» للنجم العالمى روبرت تايلور فى فيلم «وادى الملوك»، واشترك فى فيلم «الوصايا العشر» للمخرج سيسيل ديميل، كما كان مرشحًا لبطولة فيلم «لورانس العرب».
وقدم رشدى أباظة ١٠٠ فيلم خلال مشواره، وكان آخر أفلامه عام ١٩٨٠ وهو «سأعود بلا دموع»، ثم توفى فى شهر يوليو من العام نفسه.