في ذكرى ميلاده.. فاطمة المعدول تهدي ملف لينين الرملي السينمائي لـ«الثقافة السينمائية»
تهدي الكاتبة فاطمة المعدولة، زوجة الكاتب المسرحي الراحل لينين الرملي فى ذكري ميلاده الـ76 والذي يصادف 18 أغسطس ملف لينين الرملي السينمائى؛ ويتضمن كل ما كتب عنه فى الصحف والدوريات خاصة عن أعماله السينمائية التى كتبها وحققت نجاحا كبيرا، وذلك الى السيناريست والناقد مجدى الشحري الذي يتولي مهمة رقمنة 800 ملف لرموز السينما والابداع فى مصر ضمن مبادرة مركز الثقافة السينمائية للحفاظ على تراثنا السينمائي، بحسب تصريح لها مع "الدستور".
وكتب ليني الرملى للسينما كل من أفلام :"علي بيه مظهر و40 حرامي، فرصة العمر، الإرهابي، بخيت وعديلة1، بخيت وعديلة2، البداية، هاللو أمريكا"، كما كتب للتليفزيون كل من مسلسلات :" هند والدكتور نعمان، حكاية ميزو
، مبروك جالك ولد، برج الحظ".
لينين الرملي (18 أغسطس 1945 - 7 فبراير 2020)، كاتب مسرحي مصري بارز، كون ثنائياً فنياً مع الممثل محمد صبحي في العديد من أبرز مسرحياته :" علي بيه مظهر، تخاريف، انتهى الدرس يا غبي، أهلا يا بكوات، وداعا يا بكوات، عفريت لكل مواطن، الشيء، الكابوس، سعدون المجنون، بالعربي الفصيح، وجهة نظر، الهمجي، انا وشيطاني، الحادثة، سك على بناتك، اعقل يا دكتور".
أبرز ما يميز هذا الكاتب هو حسه الكوميدي المرير، بمعنى أنه يكتب كتابة ضاحكة ولكنها تعطي نفس التأثير التراجيدي من نقد الذات والسخرية من الواقع المرير وتناقض شخصياته البلهاء والمتغطرسة المغترة بغبائها. من أبرز سمات أسلوبه أيضا، وهي نقطة فنية دقيقة لممارسي الكتابة والفرجة على المسرح الخاص في وقت واحد هي أن الضحك والكوميديا لا يتوقفان أثناء تحرك الحدث دراميا أو العكس، بمعنى إن الحدث والنمو الدرامي للموقف لا يتوقفان مطلقا أثناء العمل المسرحي فالضحك والدراما يتلازمان طوال الوقت، هذا شيء يدرك صعوبته من يعملون في مسرح الكوميديا.