الحرية للفنون الشعبية تضئ ليل ملتقى البحر والنهر برأس البر (صور)
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة احتفالاتها الفنية "صيف بلدنا" التى تنظمها الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى بمصايف محافظات إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.
وبدأت أولى الفعاليات على المسرح الروماني بمنطقة اللسان برأس البر بعرض لفرقة الحرية للفنون الشعبية للمصطافين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة من كل الأعمار والفئات لمشاهدة باقة من الرقصات المتنوعة التي تعبر عن الفولكلور السكندري ومنها "التنورة، رقصة الصيادين مع صولو اسكندرانى، وغزل اسكندرانى"، و احتفاءً بالفنان محمود رضا عرضت الفرقة رقصة "حلاوة شمسنا" الى جانب عروض "الاسكندرانية، وتحيا مصر ،والزفة الاسكندرانى"، الرقصات إخراج و تصميم نصر الدين محمد وأشعار محمد رمضان بمشاركة ما يقرب من 20 فنان .
جاء الحفل بحضور رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية بالهيئة ورئيس اقليم شرق الدلتا الثقافى ومدير عام الإقليم، ومدير عام فرع ثقافة دمياط، والقيادات التنفيذية بمجلس مدينة رأس البر.
على هامش المهرجان، أقيمت ورشة فنية لأطفال المصطافين بالرسم والتلوين مع م. دينا النجيرى وم. مروة فاروق، مع مشاركات أخرى لفن الواو والمربعات المشهور بها الشاعر أحمد راضى اللاوندى أستاذ الحكمة من شطرات بحر المجتث الذى شارك بقصيدة خداع مع مشاركة اخرى للشاعر محمود العباسي، وتستمر احتفالات " صيف بلدنا " كل أسبوع من الأحد للأربعاء طوال شهر أغسطس.
أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فرغم أنها إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن، إلا أنها – تاريخياً- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى:
في 1945 صدر قرار عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بإنشاء "الجامعة الشعبية " بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.
في 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى "مؤسسة الثقافة الشعبية" على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.
في 1958 نقلت "مؤسسة الثقافة الشعبية" إلى "وزارة الثقافة والإرشاد القومي" وتغير اسمها إلى "جامعة الثقافة الحرة"، وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.