مقتل 33 شخصًا فى اصطدام حافلة بشاحنة وقود فى الكونغو الديمقراطية
قضى 33 شخصًا احتراقا في تصادم شاحنة محملة بالوقود وحافلة ركاب على إحدى طرق الإمداد الرئيسية في كنشاسا، في غرب جمهورية الكونغو الديموقراطية، حسبما أعلنت الاثنين مصادر في الشرطة.
وقال قائد شرطة المرور البري بإقليم كوانغو أنطوان بولولو: "قضى 33 شخصا في الحريق الذي اندلع إثر تصادم بين عربة نقل وقود كبيرة، وحافلة ركاب مكتظة ليل السبت الأحد على بعد نحو عشرة كيلومترات من جسر كوانغو".
وأكد مصدر آخر في الشرطة: أن الجثث كانت مشوهة بسبب النيران مؤكدا دفن الرفات الإثنين.
وقع الحادث في قرية كيبوبا الواقعة على طريق رئيسي على بعد 180 كلم عن العاصمة كينشاسا.
وتتكرر حوادث المرور الدامية في الكونغو الديمقراطية، حيث تكثر السيارات القديمة والتي غالبا ما لا تلتزم بمعايير السلامة.
إضافة إلى ذلك، فإن الطرق تعاني من الإهمال فيما لا يتلقى السائقون تدريبات كافية والبعض يشربون الكحول خلال القيادة.
وأودى الحادث الأخير لصهريج وقود في البلاد بحياة 53 شخصا ووقع على طريق رئيسي آخر مؤد إلى كينشاسا في أكتوبر 2018.
في 2010، قضى 230 شخصا على الأقل احتراقا في حادث انقلاب صهريج وقود.
في سياق متصل، قتل 11 شخصاً، بينهم سبعة أطفال، جراء غرق قارب ليل السبت الأحد في بحيرة تنجانيقا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفادت السلطات المحلية الإثنين.
وقال مساعد رئيس مركز البحيرة في بلدة مبوكو كاشيندي بوفاري لوكالة فرانس برس إنه تمّ العثور على جثث أربع نساء وأربع فتيات وثلاثة فتيان، مضيفاً "سجّلنا للتو 62 ناجياً".
ولم يتضح العدد الدقيق للأشخاص الذين كانوا على متن القارب، إلا أنّ السلطات لم تعلن عن وجود أي مفقود.
غادر القارب المزوّد بمحرّك، محملاً بركاب وبضائع، في الطرف الشمالي من البحيرة، متجهاً إلى قرية كارامبا في شبه جزيرة أوبواري. لكنّه اصطدم بصخرة في منتصف الليل وتحطم قرب مبوكو.
وتشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية بانتظام حوادث مماثلة، غالباً ما تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة.
وتُعرف الدولة، التي تبلغ مساحتها 2,3 مليون كيلومتر مربع، بان لديها عدداً قليلاً من الطرق الصالحة للعبور، وغالباً ما تتم عملية التنقل عبر رحلات على نهر الكونغو وروافده وكذلك على البحيرات.