«صناعة المعلومات»: إصدار فئات من البنكنوت الجديد تساهم في تنشيط عجلة الاقتصاد
قال الدكتور حمدي الليثي نائب رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات، إن الاقتصاد المصري استطاع عبور أزمة جائحة كورونا المستجد وحقق تماسكا ونجاحا انعكس على استقرار المؤسسات المصرفية الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، موضحا أنه حقق معدلات نمو جيدة بالنسبة لباقي اقتصاديات القارة الإفريقية.
وتابع الليثي في تصريح لـ "الدستور" أن إصدار فئات من البنكنوت الجديد مطلع نوفمبر المقبل من قبل البنك المركزي المصري يحافظ على العملة ويساهم في تنشيط عجلة الاقتصاد المصري وإعادة هيكلة وتدوير العملات القديمة، موضحا أن حزمة المبادرات التي طرحها البنك المركزي كان لها دور كبير في إنعاش قلب الاقتصاد منها مبادرة 100 مليار جنيه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم والتوسع تداول البيانات بين المؤسسات وبعضها دفع البنك المركزي إلى إنشاء المطبعة الجديدة بالتنسيق مع مركز الوثائق المؤمنة بشأن توفير المواد الخام المتطورة، وفق أحدث المعايير العالمية لأوراق النقد بهدف تأمين العملات من التزوير وصعوبة التقليد، موضحا أن تأمين الوثائق والعملات أمر غاية الأهمية وهو ما دفع الدولة لإنشاء مركز الوثائق المؤمنة لحماية أمن مصر الاقتصادي.
وأضاف نائب رئيس الغرفة أن مصر اجتازت مرحلة صعبة خلال جائحة كورونا وبدءا من عام 2022 ستبدأ مرحلة جني ثمار عملية الإصلاح الاقتصادي بعد استعادة مصر إلى قوتها الإقليمية وعودة السياحة ونمو عادئدات قناة السويس وزيادة تدفقات النقد الأجنبي للمصريين العاملين بالخارج ما أدى إلى استقرار الاحتياطي النقد الأجنبي والحفاظ على قدرة الدولة على مواصلة وتعزيز النمو.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد اجتمع أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض جهود البنك المركزي في إطار النشاط الاقتصادي والتنموي من خلال منظومة العمل المصرفي والنقدي.
وأشار طارق عامر إلى ما تم من خطوات لإنشاء المطبعة الجديدة للبنك المركزي، بالتنسيق مع مركز الوثائق المؤمنة بشأن توفير المواد الخام المتطورة وفق أحدث المعايير العالمية لأوراق النقد، حيث اطلع الرئيس على عينات من البنكنوت الجديد الذي سيتم إصداره فى مطلع شهر نوفمبر المقبل.
