«الصحة العالمية» تطلب مساعدة الرياضيين الأولمبيين فى مكافحة كورونا
ناشد مدير منظمة الصحة العالمية، الرياضيين الأولمبيين تقديم المساعدة والتعاون في العمل الدولي لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
ودعا تيدروس ادهانون جيبريسيوس الرياضيين إلى نقل المثل الأولمبية للقطاع الصحفي، قائلا: "نريد منهم أن يكونوا سفراء للتضامن".
وحذر تيدروس من أنه بسبب نقص إمدادات اللقاحات في العديد من الدولي، فإن هدف تطعيم 10 في المئة من سكان العالم ضد فيروس كورونا بنهاية سبتمبر، ما زال بعيدا.
وحتى الآن، فقط أكثر من نصف الدول وصلت لهذا الهدف.
ومن وجهة نظر الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، فإن المشكلة الرئيسية ليست فقط في إحجام الدول الغنية عن إعطاء جرعات من اللقاح للدول الفقيرة.
في العديد من الأماكن، هناك نقص في اختبارات الفيروس، والملابس الواقية للعاملين في المجال الصحي، والأوكسجين.
ودافعت منظمة الصحة العالمية عن نفسها أمام الانتقادات التي انتشرت بان حضور تيدروس للحفل الافتتاحي كان خاطئا في ضوء زيادة الإصابات الجديدة بالفيروس.
وقال منسق شؤون الطوارئ بالمنظمة مايك ريان إن الأولمبياد لا يساعد على انتشارالجائحة، ولكن السبب فى ذلك يعود إلى التوزيع غير العادل للقاحات- وهو ما ألمح إليه تيدروس في طوكيو.
ترتيب إصابات كورونا على مستوى العالم
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.