العراق: مفوضية الانتخابات لم تسجل انسحاب أى كتل حزبية
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الجمعة، إن مفوضية الانتخابات لم تسجل انسحاب أي كتل حزبية من الانتخابات المقبلة الزمع إجراؤها في أكتوبر.
وأشار "حسين"، وفقًا لقناة العربية الإخبارية، إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "كان له موقف من الانتخابات"، وقد أوضحه.
كما اعتبر أن الأوضاع الأمنية في العراق "غير مقلقة"، ويمكن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد تحت إشراف مراقبين دوليين.
وشدد على أن الوضع الأمني "لا يمكن أن يكون سببًا في تأجيل الانتخابات"، مضيفًا أن وجود المراقبين الدوليين في الانتخابات سيكون دليلًا على نزاهتها.
وبالنسبة للسياسة الخارجية للعراق، قال "حسين" إن "أغلب الأحزاب العراقية رحبت بنتائج الحوار العراقي الأمريكي".
كما حذّر بعض الفصائل المسلحة من تهديد الحكومة العراقية، قائلًا إن "هناك فصائل ليس لها الحق في تهديد الحكومة العراقية".
وشدد على أن الحكومة العراقية "ستحاسب كل من يفكر في مهاجمة المقرات الدبلوماسية والحكومية"، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تعهد للولايات المتحدة بحماية البعثات الدبلوماسية والمقرات الحكومية.
وكان مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، قد قال، الخميس، إنه لن يشارك في الانتخابات العراقية المقبلة ولن يدعم أي حزب.
وفازت كتلة "سائرون" التي يتزعمها الصدر بالانتخابات البرلمانية عام 2018 وحصلت على 54 مقعدًا.
وأشار في كلمة، نقلها التلفزيون، إلى أنه لن يشارك في الانتخابات حفاظًا على ما تبقى من البلاد، مضيفًا أنه "سحب يده من المشاركين في الحكومة"، وقال: "حفاظًا على ما تبقى من الوطن وإنقاذًا للوطن الذي أحرقه الفاسدون ولا زالوا يحرقونه، أعلمكم بأنني لن أشترك في هذه الانتخابات، وأعلن عن سحب يدي من كل المنتمين من هذه الحكومة الحالية واللاحقة.. الجميع إما قاصر أو مقصر والكل تحت طائلة الحساب".