إيمانويل ماكرون يمضى إجازة فى المقر الصيفى لرؤساء الجمهورية
استقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فور دو بريغانسون، المقر الصيفي لرؤساء الجمهورية في فار (جنوب)، كما أكدت الرئاسة الجمعة، لتمضية إجازة صيفية.
وعاد ماكرون الخميس من رحلة طويلة إلى اليابان ثم إلى بولينيزيا الفرنسية.
والعام الماضي، قطع إجازته في جنوب شرق فرنسا بسبب الانفجار المروع لمرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص في 4 أغسطس وزيارته مكان الحادث بعد ذلك بيومين.
ومن المقرر أن ينظم مؤتمرا بالفيديو من فور دو بريغانسون بدعم من الأمم المتحدة، في محاولة لتلبية احتياجات اللبنانيين الذين ما زالت بلادهم عالقة منذ أشهر في أزمتين اقتصادية وسياسية.
كذلك، سيتابع أيضا الرئيس الفرنسي تطور أزمة كوفيد-19 التي ستكون موضوع مجلس دفاع أو مجلسين عن طريق الفيديو بما في ذلك واحد أعلن عن عقده في 11 أغسطس.
ورغم أنه لم يكشف عن برنامج إيمانويل ماكرون ولا المدة المحددة لإقامته في فار، سيتمكن من المشاركة، كما كل عام، في احتفال إحياء ذكرى الهبوط في بروفانس في منتصف أغسطس في بورم-ليه-ميموزا (جنوب) حيث ظهر في السنوات السابقة في جولات مع السكان برفقة زوجته.
وفي سياق آخر.. أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" من عاصمة الإقليم "بابيتي" أن فرنسا "مَدينة" للأرخبيل بسبب التجارب النووية التي أجريت بين عامي 1966 و1996 في المحيط الهادئ، مؤكدا أن ضحاياها يجب أن يحصلوا على تعويضات.
وأقر الرئيس الفرنسي من بابيتي - حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها الناطقة باللغة الفرنسية اليوم الأربعاء أن فرنسا تتحمل المسئولية ويرغب الحقيقة والشفافية مع المسئولين في بولينيزيا، مؤكدا أن ضحايا هذه التجارب النووية يجب أن يحصلوا على تعويضات أكبر.
وكانت فرنسا قد نقلت عام 1966 بعد 17 تجربة نووية في الصحراء الكبرى، حقلها للرماية إلى بولينيزيا الفرنسية، حيث قامت خلال 30 عاما بـ193 تجربة نووية، جوا في البداية ثم تحت الأرض، حيث أجريت التجربة الأخيرة في27 يناير 1996 بعد قرار الرئيس الفرنسي آنذاك "جاك شيراك" استئناف التجارب على الرغم من قرار وقفها الذي اتخذه قبل ثلاثة أعوام سلفه "فرانسوا ميتران".