سعيد صالح.. العبقرى
تمر اليوم ذكرى ميلاد فنان كبير، هو سعيد صالح، الذى أسس لنفسه شخصية فنية متفردة، واستطاع تقديم العديد من الأدوار التى لا يمكن نسيانها.
ولعل ما يميز الفنان الراحل أنه كان لا ينظر إلى حجم الدور أو الأسماء، بل كان يقدم فنه دون الالتفات لأى شىء، فكل ما يهمه هو أن يترك علامة فى كل عمل.
تخرج سعيد صالح فى كلية الآداب عام ١٩٦٠، وكان يعشق المسرح، حيث اكتشفه الفنان الكبير حسن يوسف. بدأ «صالح» يشق طريقه بخطوات ثابتة، وأكد موهبته الكبيرة، ويعتبر شريكًا أساسيًا فى نجاحات معظم الأعمال التى نحبها إلى وقتنا هذا.
كان المسرح يمثل حلمًا أساسيًا بالنسبة له، وكان من المعروف عنه أنه يحب الخروج عن النص، واشتهر بذلك، وكانت الجماهير تنتظر خروجه عن النص حتى يقوم بإضحاكها.
سجل سعيد صالح رصيدًا كبيرًا فى السينما، وكانت له أعمال لا تنسى من أهمها: «سلام يا صاحبى، يا عزيزى كلنا لصوص، جبروت امرأة، ورجب فوق صفيح ساخن».
توفى سعيد صالح عام ٢٠١٤ بأزمة قلبية حادة، وكانت وصيته أن يدفن فى مسقط رأسه فى المنوفية.