السعودية تدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم بـ3 ملايين دولار
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تبرع المملكة بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025.
وأكد ولي العهد السعودي - وفقا لوكالة الأنباء السعودية - أهمية تظافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصاديات التعليم ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة؛ لتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا التي ما تزال آثارها تشكل تحدياً كبيراً لكثير من أنظمة التعليم حول العالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن ولي العهد، وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، في القمة العالمية للتعليم "تمويل الشراكة من أجل التعليم 2021 – 2025م" المنعقدة اليوم الخميس، في المملكة المتحدة.
وعلى صعيد آخر، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أهمية تضافر الجهود في دعم المبادرات والبرامج الدولية التي من شأنها تعزيز اقتصاديات التعليم ودعم الأنظمة التعليمية في الدول المستفيدة لتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لمن هم في أمس الحاجة لها، في ظل أزمة جائحة فايروس كورونا التي لا تزال آثارها تشكل تحديًا كبيرًا لكثير من أنظمة التعليم حول العالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابةً عن ولي العهد السعودي، وزير التعليم بالمملكة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم، خلال مشاركته في القمة العالمية للتعليم "تمويل الشراكة من أجل التعليم 2021 – 2025" المنعقدة في المملكة المتحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس».
وأعلن خلالها تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ ثلاثة ملايين دولار لدعم استراتيجية الشراكة العالمية من أجل التعليم 2025.
وقال الوزير السعودي في نص كلمته: «كانت وما زالت المملكة العربية السعودية تولي التعليم اهتمامًا بالغًا على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، ولا أدل على ذلك من إدراج التعليم كملف رئيس على أجندة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين 2020، وأن التعليم مكون رئيس من مكونات رؤية المملكة 2030، كما أن المملكة تعد الداعم الأكبر للمؤسسات المالية الإقليمية مثل: البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق الأوبيك (أوفيد)، والمصرف العربي التنمية في إفريقيا والتي تقدم الدعم لكثير من دول العالم من خلال تمويل مشاريع ومبادرات في مختلف المجالات الحيوية وعلى رأسها مجال التعليم».