«المؤتمر» يشارك في وضع أجندة وطنية لمواجهة آثار تغير المناخ
شارك حزب المؤتمر في جلسات ورشة عمل لمواجهة الآثار المترتبة عن قضايا التغير المناخي التي نظمها مجلس الشباب المصري بالتعاون مع مؤسسة فريدرش ناومان الألمانية وتم إطلاق برنامج (شركاء في المناخ).
وقال الحزب، في بيان الخميس، إن البرنامج يهدف إلى مستقبل أكثر استدامة عن طريق وضع اجندة وطنية مشتركة بين الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتكيف مع تغير المناخ والحد من اثاره السلبية، وذلك في إطار المسؤولية المشتركة للمجتمع المدني مع الحكومة في مواجهة اثار التغيرات المناخية.
تضمنت المشاركة عدد من نواب برلمانيين وقيادات حزبية من الأحزاب الممثلة برلمانياً وقيادات لمنظمات المجتمع المدني العاملة بقطاع البيئة، حيث يأتي البرنامج كفرصة لتعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا التغير المناخي لوضع أجندة وطنية لمواجهة الآثار المترتبة عن قضايا التغير المناخي.
شارك في ورش العمل من حزب المؤتمر أحمد خالد، نائب رئيس الحزب للادارة المركزية والمتابعة واسلام تمراز رئيس اتحاد الشباب وعضو المكتب السياسي واحمد عصام مستشار رئيس الحزب لاتصال السياسي والبرلماني وإسلام مصطفي مساعد امين الاتصال السياسي.
وقال أحمد خالد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم إنجازات الجمهورية الجديدة التي دشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بل تعد واحدة من أضخم المشروعات في تاريخ الدولة المصرية، نظرا لما حققته من ثورة اجتماعية في الريف المصري وتغيير جذري في حياة سكانه من خلال دعمهم بمنظومة متكاملة من الخدمات.
أضاف خالد في تصريحات له، أن المبادرة التي تم تدشينها على مدار الثلاث السنوات الأخيرة بميزانية 700 مليار جنيه نجحت في تطوير 143 قرية و172 مركزا وتوفير حياة كريمة لـ 58 مليون مواطن مصري من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية من كهرباء وغاز وصرف صحي لأهالي القرى والمراكز، الأمر الذي يعد إنجازا تاريخيا يضاف لسجل إنجازات القيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس السيسي.
أشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن "حياة كريمة" تؤكد انحياز الدولة للمواطن البسيط ومحدوي الدخل في القرى والأرياف، خاصة في ظل الظروف الحالية وتداعيات انتشار فيروس كورونا، التي أثرت بالسلب على العديد من المواطنين، إلا أن الدولة سعت إلى تعويضهم والتخفيف عن كاهلهم بتدشين مثل هذه المبادرات وغيرها من قرارات الحماية الاجتماعية التي ساعدت على خفض معدلات الفقر والبطالة والعمل على تحسين مستوى المواطنين.