«محامين جنوب الشرقية»: إلغاء اللجنة النقابية بالعاشر بسبب شكاوى وخلافات
أعلن عادل عفيفي، نقيب محامي جنوب الشرقية، إلغاء اللجنة النقابية الخاصة بجزئية العاشر من رمضان، لحين إشعار آخر وتنبه جميع الجهات الحكومية بعدم التعامل معهم تحت مسمى عضو اللجنة النقابية بالعاشر من رمضان.
وقال عفيفي في قراره: نظرًا لحدوث العديد من المشاكل بجزئية العاشر من رمضان وهذه المشاكل بين أعضاء اللجنة النقابية الخاصة بجزئية العاشر من رمضان وبعض السادة المحامين، مما أدى إلى الاستياء وعدم التفاهم بين أعضاء اللجنة وبين المحامين وبناء على الشكاوى والمذكرات المقدمة إلينا من أ. جمال عطوة، عضو المجلس عن جزئية العاشر من رمضان ووكيل مجلس النقابة، وبعد التحقيق فيها قررنا إلغاء اللجنة النقابية الخاصة بجزئية العاشر من رمضان وهذا لحين إشعار آخر ويتم إخطار جميع الجهات الحكومية بعدم التعامل معهم تحت مسى عضو اللجنة النقابية بالعاشر من رمضان.
وسبق أن أصدر نقيب المحامين، رجائي عطية ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، قرارًا بتشكيل لجنة برئاسة محب المكاوي، وكيل النقابة العامة للمحامين، تكون مهمتها حصر ما ينشر على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو في أي مطبوعات ورقية أو صوتية من بذاءات وشتائم وسباب وقذف في حق أحد أو آخر من المحامين والمحاميات أو آحاد الناس، على أن تتيح اللجنة - لإدارة التأديب - صورة مطبوعة من على مواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك من المطبوعات الورقية أو السمعية أو المرئية.
وقال عطية، إن قراره جاء بعد الاطلاع على قانون المحاماة وبعد الاطلاع والإحاطة بكميات السباب والشتائم والبذاءات والطعن والقذف والتطاول الصادرة من قلة تدعي انتسابها للمحاماة وجرت على نشر هذه الإساءات على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يلطخ وجه المحاماة في عيون الناس ، ويشجع الأفراد على التطاول على المحامين بدعوى أنهم لا يحترمون ولا يوقرون لا نقيبهم ولا نقبائهم الفرعيين ولا شيوخهم.
وعلق: واحدة تنتسب للمحاماة قُدمت فيها شكاوى إلى النقابة العامة احتوى ملفها على أكثر من ثلاثة آلاف بوست مليئة بالسباب والبذاءات والقذف في حق المحامين وأسرهم ونقيب المحامين وشيوخهم، وشجعها وشجع أمثالها على ذلك عدم تنفيذ العدالة الناجزة، مما دعا إلى استمرارهم في هذا الأسلوب المنحط وتشويه وجه المحاماة وتلطيخها في عيون الناس، وتشجيع الكافة على عدم احترام المحاماة والمحامين، ما داموا هم لا يحترمون بعضهم ولا كبارهم ولا شيوخهم ولا نقيبهم، وهو ما لا يمكن الاستمرار في السكوت عنه.
وتقوم اللجنة بحصر ما ينشر على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو في أي مطبوعات ورقية أو صوتية من بذاءات وشتائم وسباب وقذف في حق أحد او آخر من المحامين والمحاميات أو آحاد الناس، على أن تتيح اللجنة - لإدارة التأديب - صورة مطبوعة من على مواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك من المطبوعات الورقية أو السمعية أو المرئية.