«الإياتا» تحث الهند على رفع قيود السفر عن رحلات الطيران الدولية
حث الاتحاد الدولي للنقل الجوي “الإياتا”، الهند على رفع قيود السفر عن الرحلات الدولية وكذلك القيود المفروضة على معدلات الاشغال وتسعيرات رحلات الطيران الداخلي بالبلاد المرتبطة بأزمة جائحة كورونا.
وذكر المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي ويلى والش- في بيان اليوم الأربعاء- أن الحكومة الهندية يجب أن تتخذ قرارات مبنية على البيانات والعلم، وأن تقوم برفع القيود المفروضة على حركة الطيران الدولية حتى تتمكن هذه القطاعات من التعافي.
وقال والش - في تصريحات للصحفيين اليوم - "إن السياسيين يتخذون قرارات سريعة فى فرض القيود، ولكنهم يصبحون أكثر بطئا في رفعها "، مضيفا أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي قد أكد في السابق على أن القيود المفروضة على حركة الطيران المدني يجب أن تكون مؤقتة ودافع بشدة عن القرار الخاص برفعها بناء على البيانات التي تصل إليه والتي تشير إلى أن عواقب استمرار هذا الحظر قد تؤدي إلى حدوث كارثة اقتصادية في هذا القطاع الحيوي.
وأعرب عن أمله في أن تقوم الحكومة الهندية قريبا برفع قيود السفر على الرحلات الدولية وكذلك حجم الاشغالات وتسعيرات الطيران الداخلى الذي من شأنه أن ينعش الاقتصاد المحلي والدولي.
وكانت الهند قد فرضت قيودا مشددة على حركة السفر الدولية عقب الموجه الثانية لفيروس كورونا والتي اجتاحت البلاد بشدة منذ شهر مايو من العام الماضى.
كورونا حول العالم
قد أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 195.3 مليون حتى صباح اليوم الأربعاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.93 مليار جرعة.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 0800 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 195 مليونا و329 ألف حالة، وإجمالي الوفيات ارتفع لـ4 ملايين و177 ألف حالة.
وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء 3.93 مليار جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإيران.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرا لتباين الدول من حيث عدد السكان.
جدير بالذكر أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.