قصور الثقافة تستعد لإطلاق صيف «جمصة ورأس البر ودمياط الجديد وبلطيم»
تستعد الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، لإطلاق الفعاليات الفنية لـ"صيف جمصة، رأس البر، دمياط الجديدة، بلطيم" خلال شهر أغسطس القادم، والتى تنظمها الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى بهدف تقديم جرعة فنية مكثفة للجماهير وتعريفهم بالثقافات الفنية المختلفة، بفرع ثقافة دمياط بإقليم شرق الدلتا الثقافى برئاسة أمل عبدالله، بمشاركة مجموعة من فرق الفنون الشعبية والموسيقى والغناء بالهيئة.
جاء ذلك فى إطار خطة وزارة الثقافة برئاسة الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم، والتى تستهدف تقديم خدمات ثقافية وفنية خلال فصل الصيف، وخاصة للمصطافين بالمدن الساحلية.
تبدأ الفعاليات يوم 1 أغسطس القادم وتستمر طوال الشهر وتشارك فيها فرق "الحرية، المنيا، بورسعيد، أسيوط، الشرقية، الفيوم، ملوى، سوهاج، أسوان، الوادى الجديد، الإسماعيلية، العريش، قنا" للفنون الشعبية، بالإضافة لفرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي، وفرقة التنورة التراثية.
أما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرغم أنها إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن فإنها – تاريخياً- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى
في عام 1945 صدر قرار عبدالرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بإنشاء "الجامعة الشعبية" بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.
في عام 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى "مؤسسة الثقافة الشعبية" على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.
في عام 1958 نقلت "مؤسسة الثقافة الشعبية" إلى "وزارة الثقافة والإرشاد القومي" وتغير اسمها إلى "جامعة الثقافة الحرة" وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.