دراسة: كورونا يصيب الشباب بالسرطان وخطره مضاعف على مرضى الذهان
يكشف العلماء كل يوم تأثير سلبي جديد لفيروس كورونا المستجد علي صحة الإنسان وبالرغم من الاعتقاد الشائع أن الشباب يكونوا ذوي صحة أكبر من الكبار وبالتالي لا يكون للفيروس آثار خطيرة علي جسمهم، إلا أنه يوما بعد يوم يتم اكتشاف أن الشباب ليسوا محصنين من التعرض لبعض الأعراض الشديدة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد وتحذر دراسة جديدة من أن البعض معرضون للخطر أكثر من غيرهم.
وفقا لـ«mayo clinic» يعاني الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا فأكثر من ثلاثة أضعاف خطر الإصابة بـأعراض فيروس كورونا الشديدة إذا كانوا يعانون من أمراض القلب أو اضطرابات الدم أو الجهاز العصبي أو الغدد الصماء.
وبعض عوامل الخطر الناتجة عن فيروس كورونا المستجد تختلف باختلاف الفئات العمرية.
الشباب يصابون بالموت بسبب فيروس كورونا المستجد
بشكل عام، يميل المرضى الأصغر سنًا إلى الإصابة بفيروس كورونا بدرجة أقل من كبار السن، لكن هذا لا يعني أن الشباب لا يصابون أيضاً بأعراض شديدة، فهناك شباب ينتهي بهم المطاف في المستشفى ، وهناك شباب يموتون.
وركزت الدراسة الأمريكية على بيانات ما يقرب من 10000 مريض أمريكي في مينيسوتا وويسكونسن تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا بين مارس وسبتمبر 2020.
السرطان الذي ينتج عن كورونا يصيب الشباب بشكلا أكبر
وكان السرطان أكبر عامل خطر للإصابة بفيروس كوفيد -19 الحاد بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا، لكنه لم يكن عاملاً مهمًا لكبار السن.
بالإضافة لذلك يميل الأشخاص الأصغر سناً إلى الإصابة بسرطانات أكثر عدوانية ويحتاجون إلي علاجات أكثر كثافة.
المصابون بالأمراض العقلية يتعرضون للضرر الأكبر
ومن بين جميع المصابين بأمراض مزمنة ، كان أولئك الذين يعانون من اضطرابات النمو واضطرابات الشخصية والفصام والذهان الأخرى هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض الشديد وهو اكتشاف فاجأ الباحثين.
وعلي الرغم من أن الذين يعانون من اضطرابات نمو حادة أو اضطرابات شخصية حادة أو حالات نفسية أكثر عرضة للعيش في أماكن جماعية وقد يكونون أكثر تعرضًا لإلتقاط العدوي، لكنه ليس سبب تعرضهم لحالة أكثر خطورة، وهناك احتمالات أخرى لتعرضهم لخطر أكبر.