اليوم.. لجنة المهرجان القومي للمسرح تناقش تفاصيل الدورة الـ14 في أولى اجتماعاتها
يجتمع اليوم أعضاء اللجنة العليا للمهرجان القومي للمسرح المصري في أولى اجتماعاتهم لمناقشة كافة تفاصيل الدورة الرابعة عشرة التي ستنطلق يوم 27 سبتمبر، وتستمر حتى يوم 9 أكتوبر 2021 .
يستهدف المهرجان القومي للمسرح المصري عرض نماذج متميزة مما قدم في فضاءات العرض المسرحي في مصر خلال عام وذلك من أجل تأصيل ملامح المسرح المصري المعبر عن شخصية مصر ونشر الرسالة التنويرية لبناء الإنسان المصري وكذلك تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس الخلاق وتحفيز الفرق المسرحية على تطوير عروضها فكريا وتقنيا من أجل المشاركة في صناعة مستقبل أفضل للوطن.
وتضم لجنته العليا كلا من: الفنان القدير يوسف إسماعيل (رئيسا للمهرجان) وعضوية كل من الفنان القدير أشرف عبد الغفور، والناقدة عبلة الرويني، والفنان محمد رياض، والناقد جرجس شكري، والمخرج حمدي حسين بكرى، والفنانة هايدى عبد الخالق.
بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم وهم المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان إسماعيل مختار رئيس الادارة المركزية للبيت الفني للمسرح (مديرا للمهرجان)، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمخرج هشام عطوة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان القدير ياسر صادق رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، وتتولى تلك اللجنة رسم السياسة العامة ووضع خطط العمل للمهرجان قبل انطلاقه.
تتنافس في المهرجان القومي للمسرح المصري، العروض المسرحية المصرية خلال مسابقتين فقط هما: مسابقة للعروض المسرحية، ومسابقة أخرى للمقال، والتي تنقسم إلى: "النقدي التطبيقي" و"الدراسة النظرية".
أما الجهات التي يحق لها الاشتراك في مسابقة العروض المسرحية فهي: “البيت الفني للمسرح، وفرق الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفرق المستقلة والحرة، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، وفرق دار الأوبرا المصرية)، بالإضافة للجهات الإنتاجية الآتية: مركز الهناجر للفنون، ومراكز الإبداع الفني، وفرق المسرح الخاص، والمعهد العالي للفنون المسرحية، والعرض الفائز من مسابقة مواسم نجوم المسرح الجامعي، والعرض الفائز من مسابقة الجامعات، وفرق الهواة، والنقابات الفنية، والمسرح الكنسي، ومنظمات المجتمع المدني، وزارة الشباب، وفرق الشركات والبنوك والمسرح العمالي”.