فريد شوقى.. ملك الترسو
مدرسة فى الفن والإبداع، لم تتوقف موهبته عند التمثيل فقط، لكنه برع فى كتابة القصة والسيناريو والحوار واقتحم عالم الإنتاج.. إنه النجم فريد شوقى، الذى لقب بعدد كبير من الألقاب، منها ملك الترسو، ووحش الشاشة، وملك البريمو.
ولد فريد محمد عبده شوقى فى ٣٠ يوليو ١٩٢٠ بحى السيدة زينب، أحب السينما والمسرح منذ صغره، وقرر أن يعمل فى هذا المجال بدلًا من الوظيفة، فى البداية عارضه والده لأن هذا المجال غير مضمون ونصحه بأن يعمل فى وظيفة حكومية.
حصل فريد شوقى على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية، والتحق بوظيفة حكومية، لم يرتح وقرر أن يترك الوظيفة بعد عام واحد، وأن يدخل مجال التمثيل. التحق بفرقة يوسف وهبى المسرحية، وبعد المشاركة فى عدد من المسرحيات لفت الأنظار إليه، وعام ١٩٤٦ تم ترشيحه لأول بطولة أمام فاتن حمامة فى فيلم «ملاك الرحمة». كانت أفلام فريد شوقى تحقق إيرادات كبيرة فى السينما بفترتى الستينيات والسبعينيات، لكنه تمرد على المخرجين والمنتجين الذين حصروه فى أدوار الشر وقرر أن يقدم الأدوار الاجتماعية. برع فى كتابة قصص بعض أعماله على رأسها مسلسل «البخيل وأنا» ومسلسل «صابر يا عم صابر»، ووصل عدد أعماله إلى ٣٥٠ فيلمًا ومسلسلًا.. وتوفى فى ٢٧ يوليو من عام ١٩٩٨.