«الدواء المصرية» تنشر إصدارها الثاني عن دراسة النباتات الطبية العشبية البرية
أعلنت هيئة الدواء المصرية الانتهاء من إعداد الإصدار الثاني عن دراسة النباتات الطبية البرية في مصر «النباتات الدستورية»، ونشر نسخة إلكترونية على الموقع الإلكتروني الرسمي الهيئة.
تتضمن الدراسة المطروحة 7 نباتات طبية برية مذكورة في دستور الدواء المصري، وتشمل في عرضها للاستخدامات العلاجية كل من الاستخدامات المعتمدة في دستور الأدوية المصري والاستخدامات التقليدية التي تم توثيقها في الطب الشعبي المصري، بالإضافة إلى جميع المعلومات العلمية المتاحة عن تلك النباتات، وترتيبها في نهج منطقي يتبع كل منها قائمة المراجع الخاصة بكل نبات.
وتعد الدراسات الخاصة بالنباتات الطبية البرية في مصر مرجعية علمية شاملة لكل من السلطات المختصة بتسجيل الأدوية والمصنعين علي حد سواء، نظراً لأنها تشمل جميع البيانات العلمية المتوفرة والمحدثة عن النباتات المختارة، كما تم مراعاة تصميم تلك الدراسات لتسهيل الاستخدام المناسب لتلك النباتات ومساعدة القائمين على صناعة الأدوية العشبية في إعداد ملفات التسجيل لمنتجاتهم، وذلك من خلال توفير المعلومات العلمية حول سلامة وفاعلية وجودة النباتات الطبية البرية.
الهيئة كانت قد أطلقت الإصدار الأول في نوفمبر 2020، والذي تضمن معلومات تفصيلية عن 13 نباتاً عشبياً ذو استخدامات طبية تقليدية.
وكانت هيئة الدواء المصرية، قد حذرت من استخدام المستحضرات مجهولة المصدر، التي يتم الترويج لها على بعض وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات، في إنقاص الوزن وعلاج السمنة.
وقالت الهيئة إنه بالبحث، وُجد أن العديد من هذه المستحضرات غير مسجلة بقاعدة البيانات الخاصة بالمستحضرات المسجلة بهيئة الدواء المصرية، وقد يلجأ البعض لاستخدامها في إنقاص الوزن دون معرفة مكوّناتها مما قد يسبب أضرارا صحية بالغة.
وناشدت الهيئة المواطنين عدم الانجراف وراء الإعلانات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات التي تروج للمستحضرات مجهولة المصدر دون الرجوع للجهات الرسمية لما لذلك من أثر سلبي على الاستخدام السليم للأدوية وما يترتب عليه من أضرار صحية بالغة.
وأهابت الهيئة بالمواطنين ضرورة استشارة مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء والصيادلة قبل تناول أي من المستحضرات الدوائية، محذرة من خطورة التطبيب الذاتي.