أسباب الإصابة بمرض التهاب النسيج الخلوي وطريقة العلاج
يعتبر التهاب النسيج الخلوي من الأمراض الجلدية، التي تنتج بسبب عدوى تحدث عندما تدخل البكتيريا الجلد وتتسبب في وجود ترسبات دهنية على الجلد.
ووفقًا لما ذكره الأطباء بموقع " emedicinehealth" الطبي، فقد يصاب الشخص بالتهاب النسيج الخلوي عند التعرض للجروح أو الكسور، كما أنه من الأمراض الجلدية التي تهدد بحياة الإنسان.
يحدث التهاب النسيج الخلوي غالبًا في أسفل الساق، ولكن قد تتأثر أيضًا أجزاء أخرى من الجسم، فقد يحدث التهاب النسيج الخلوي أيضًا في الذراع والثدي والبطن ومناطق أخرى.
الأعراض الاكثر شيوعًا لـ"التهاب النسيج الخلوي"
طفح جلدي أحمر مؤلم مع قشور وبثور.
الشعور بالدفء على الجلد.
ألم خفيف.
قشعريرة وحمى.
تورم الجلد.
أسباب الإصابة بمرض التهاب النسيج الخلوي:
تحدث عدوى التهاب النسيج الخلوي بشكل شائع بسبب نوعين من البكتيريا، المكورات العنقودية الذهبية والمكورات العقدية الذهبية.
تعيش هذه البكتيريا على الجلد والأنف والفم ولا تسبب عادة مشاكل، ومع ذلك كل ما يتطلبه الأمر هو الحصول على جرح - حتى لو كان صغيرًا - يسمح للبكتيريا بدخول الجلد، ثم تتكاثر البكتيريا وتؤدي إلى العدوى والتورم.
وأكد الأطباء، أن معظم حالات التهاب النسيج الخلوي خفيفة ويمكن للطبيب بسهولة تحديد السبب، فلا يلزم إجراء اختبارات لتشخيص الحالات الخفيفة من التهاب النسيج الخلوي.
وفي بعض الأحيان، قد يطلب الأطباء إجراء اختبارات مزرعة الدم أو اختبارات زراعة الأنسجة لتحديد نوع البكتيريا المسؤولة عن العدوى.
ويمكن أن يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد ما إذا كانت أعراضك ناتجة عن التهاب النسيج الخلوي أو التهاب العظم والنقي.
ولفت الأطباء إلى أن المضادات الحيوية تستخدم لعلاج التهاب النسيج الخلوي للقضاء على العدوى البكتيرية، حيث يتم استخدام مضادات حيوية مختلفة حسب شدة الإصابة، ويتم علاج الحالات الخفيفة من التهاب النسيج الخلوي بالمضادات الحيوية عن طريق الفم مثل ديكلوكساسيللين وسيفاليكسين.
وتُعالج الحالات الشديدة من التهاب النسيج الخلوي بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد التي تُعطى مباشرة في الأوردة.