مرثا محروس تقدم طلب إحاطة بشأن انتشار ظاهرة الكلاب الضالة
تقدمت مرثا محروس عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب حماة الوطن، بطلب إحاطة موجه إلى وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعرواى، ووزير الزراعة السيد القصير، بشأن مكافحة ظاهرة تزايد أعداد الكلاب الضالة فى شوارع القاهرة، وسبل حماية المواطنين من خطر انتشار هذه الظاهرة وخطة الوزارة لحل هذه الأزمة.
وأوضحت مرثا محروس، أن ذلك في إطار رصد مشكلات الشارع المصري وتنامي مشكلة الكلاب الضالة والتي تهدد حياة المواطنين بمحافظة القاهرة لا سيما الأطفال، وتزايد أعداد الكلاب تزامنا مع زيارة مقالب القمامة غير المغلقة مما يجمعهم على التكاثر وبالتالى قد ينتاب الكلاب سلوب عدوانى تجاه البشر.
وأشارت إلى أنه يشير تقرير رسمي أصدرته الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة فى مطلع مارس العام الماضي، ويشير تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، أن هناك نحو 15 مليون كلب شارع بمصر، إلى أن عدد حالات العقر الأدمية من الكلاب والحيوانات الضالة، بلغت 400 ألف، توفى منهم 65 حالة.
وأضافت مرثا محروس، أن هناك تقريرا آخر من وزارة الزراعة يؤكد أن مرض السعار الناتج عن عضات الكلاب يشدد على خطورة المرض الذى يقتل ما يقرب من 70 ألفا من البشر على مستوى العالم سنويا، بالرغم من مجهودات وزارة الزراعة من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية، قامت بدورها فى مكافحة السعار بتحصين ما يقرب من 30 ألف حيوان بلقاح السعار خلال العام الماضي، إلا أن معدلات الهجوم على الأطفال أو المارة بشكل فردى إضافة لتواجدهم بالقرب من المساكن وإمكانية القيام بالهجوم على الأفراد وإصابتهم ومن المتعارف عليه أن الأصابة من كلب مسعور إن لم يتم علاجها سريعا تؤدى للوفاة كما أنها مكلفة للدولة تبلغ تكلفة العلاج الوقائي بعد التعرض لداء الكلب فى المتوسط 40 دولارا أمريكيا فى أفريقيا أى ما يعادل 600 جنيه مصرى و49 دولارا أمريكا فى آسيا حسب التقارير المعنية وهو ما يمثل عبئا كبيرا على الأسر خاصة فى الدول الأفريقية الفقيرة.