«عيب عليكم».. مبروك عطية يوضح علاقة القط الأسود بالجن
قال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بنى سويف بجامعة الأزهر، إن الله تعالى قال "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، فإن الله خلق الجن والإنس من أجل العبادة، والجن سمى جنًا لأنه لا يرى فلماذا سمى الجن جنًا، لأنه لا يُرى.
وأضاف، في مقطع فيديو مسجل عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، في سؤال ورد إليه حول علاقة القط الأسود بالجن: فلا تشغلوا أنفسكم أيها المسلمين بالجن سواء قط أو غيره فهذه كلها خرافات، سواء جن أو لا، فهذا عيب، لافتا إلى أن الجنين الذي في بطن الأم لا يرى بالعين الذى هو من ضهركم، وورد أيضا قوله تعالى "فلما جن عليه الليل رأى كوكبا" أى أن الإنسان، إذا دخل عليه الليل لا يرى فيه شيئًا، إلا إذا أضاء الكشاف، فالجنون حتى معناه أن العقل ليس له وجود، ونستخلص من ذلك أن الجن لا يرى بالعين المجردة.
ووجه رسالة إلى المشاهدين، فلا تشغلوا أنفسكم بالأمور الغيبية، حيث قال الله تعالى في سورة الأعراف: "إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم، فالله خلقته محكمة وأحسن كل شىء خلقه، وأتقن كل شىء خلقه أيضًا.
وأشار إلى أن العلماء أجمعوا على أن الشيطان وجنوده لا يملكون للإنسان إلا الوسوسة، فلا زواج بين الجن والإنس، والخرافات التي تحدث فلابد أن نتركها ولا نستمع إلى المشعوذين.
وتابع عطية: ومن يرى قطًا أسود يقول له "هش" ويتركه ويذهب إلى مصالحه، فالجن يتشكل في كل الأزمان إلا زمانا هذا، فلا يعرض نفسه للهلاك، وما ورد من نصوص بأن الشيطان لا يقيم معك معناه نزوع البركة، فلا يأكل معك الشيطان عندما لا تذكر اسم الله بل تذهب البركة ولا يوجد بركة في الأعمال التي تقوم بها، واختتم كلامه بأن الناس لا تترك الأمور الغيبية لله.