استكمال محاكمة المتهمين بخطف طفل من مستشفى أبو الريش 26 سبتمبر
قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأحد، تحديد جلسة 26 سبتمبر المقبل لنظر محاكمة المتهمين بخطف طفل داخل مستشفى أبو الريش، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طفل أبو الريش" والتي من المقرر كان انعقادها أمس تأجلت إداريا وتم تحديد جلسة بنظرها.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حماده شكري، وعضوية المستشارين أسامة محمد علي، و ياسر عبد المجيد ابراهيم، وأمانة سر ياسر عبد العاطي، و عبد المسيح فل.
- تفاصيل أمر الإحالة
وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار ياسر ابو غنيمة المحامي العام الأول أن المتهمين هم "ا .ح" ،45 سنة ، حاصلة علي دبلوم تجارة و "ي .ا"، 39 سنة، موظف بهيئة النقل العام، و في يوم 21 /ّ3 / 2020 بدائرة قسم السيدة زينب محافظة القاهرة المتهمة الأولى خطفت الطفل المجني عليه “م. ح. ر”، بالتحايل بان تقابلت مع والدته بمستشفى أبو الريش مدعية أنها طبيبة بالمستشفى محل الاتهام اللاحق، وطلبت منها إنهاء إجراءات دخوله المستشفى، وأخذت منها الطفل مدعية القيام بتوقيع الكشف الطبي عليه، وانصرفت به خارج المستشفى قاصدة من ذلك إبعاده عنها وعن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة قيام المتهمة بتدخلها في وظيفة عمومية طبيبة بشرية بمستشفي ابو الريش للأطفال، من غير أن تكون لها الصفة الرسمية من الحكومة بأن ادعت لوالدة المجني عليه زورا كونها طبيبة بالمستشفى|، وأخذت رضيعها منها بحجة اصطحابها له لتوقيع الكشف الطبي عليه علي النحو المبين بالتحقيقات
وأشار أمر الإحالة، إلى قيام المتهم الثاني بالاشتراك مع المتهمة الأولى بطريقي الاتفاق والمساعدة في خطف الطفل المجني عليه بالتحايل، بأن اتفق معها علي خطف اي من الأطفال المترددين على المستشفى وساعدها بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط لارتدائه حال دخولها للمستشفى، بغية تسهيل ارتكابها للجرم المتفق عليه بينهما فوقعت الجريمة بناء علي ذلك الاتفاق وتلك المساعدة علي النحو المبين بالتحقيقات.
- أقوال الشهود
وتضمنت شهادة الشهود حيث شهدت الشاهدة الأولى "م. ك" ، 32 سنة ، بدون عمل " والدة الطفل المجني عليه "، أنها قامت بالدخول الى مستشفى ابو الريش للاطفال برفقة المجني عليه نجلها ، وذلك لعرضه على أحد الأطباء المتواجدين بها وأثناء انتظارها تقابلت مع المتهمة الأولى أبصرتها مرتدية معطفا طبيبا، وطلبت منها نجلها بدعوى البدء في إجراءات الكشف الطبي عليه، وكلفتها بإنهاء إجراءات الدخول وحال عودتها تبينت خطفها لنجلها
الشاهد الثاني "ج. م. ر" ، 43 سنة، موظف أمن بمستشفي ابو الريش للأطفال، شهد أنه حال مباشرته لمهام عمله أبصر المتهمة مرتدية معطفا أبيض اللون الخاص بالأطباء متتبعة والدة الطفل المجني عليه،حال حملها نجلها وحينئذ استوقف الاخيرة من سؤالها عن سبب دخولها فقررت له بأنها داخلة مع المتهمة الاولى
الشاهد الثالث "ف. م" ، 62 سنة ،سائق أجرة، شهد بأنه حال مباشرته لمهام عمله استوقفته المتهمة الأولى من أمام مستشفى أبو الريش، وركبت معه وكانت حاملة طفلا رضيعا
الشاهد الرابع، "م. ج" ،51 سنة، سائق أجرة، شهد حال مباشرته لمهام عمله استوقفته المتهمة من أمام مستشفى أحمد ماهر، استقلت المتهمة معه مركبته وكانت حاملة طفل رضيع وأثناء ذلك تناهى إلى مسامعه ما رددتها في مكالمة هاتفية، أنها انتهت مما تفعله وأنها عائدة.