«مصيف الغلابة».. الأهالى يهربون من ارتفاع الحرارة إلى شواطئ القناطر
اتخذ الكثير من المواطنين شواطئ الشلالات بالقناطر الخيرية في عزبة الأهالي، ملجأ للهروب من ارتفاع درجات الحرارة، في أيام الإجازة في أشهر الصيف، ما دفعهم إلى نصب الخيام على الشواطئ والتمتع بمشاهدة المناظر الطبيعية والنزول إلى مياه النيل للسباحة، استمتاعًا بقضاء يوم مميز بالمجان.
وتستعرض "الدستور" حكايات المواطنين بشواطئ القناطر الخيرية.
وقال أحمد علي، أحد المواطنين، ٢١ عاما، إنه منذ الصباح الباكر اجتمع هو وزملاؤه بصحبة أصدقائهم، وذهبوا إلى مياه النيل بالقناطر الخيرية، هربًا من حرارة الشمس.
وتابع أحد المواطنين، أن مياه القناطر الخيرية متاحة لجميع المصطفين بالمجان، مشيرًا إلى أنها المنفذ الوحيد لهم للتنزه لعدم قدرتهم المادية على السفر لنزول مياه الشواطئ.
بينما قال عبده السيد، أحد المواطنين، إنه اعتاد على الذهاب هو وأسرته في الصيف إلى القناطر الخيرية لنزول مياه نهر النيل والاستمتاع بالجو، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يحتاج إلى النزول إلى الشاطئ.
أما ندى محمد فأكدت أن الفرحة لا تحتاج للذهاب إلى الشواطئ مرتفعة الأسعار، وبالرغم من قلة الإمكانيات إلا أن القناطر الخيرية تستطيع فيها أن تقضي وقتا ممتعا.
يذكر أن المهندس أشرف درويش، مدير عام ري قناطر الدلتا، قال في تصريح صحفي سابق له، إنه يُجرى متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، بتوزيع أعداد الزائرين على الحدائق والمتنزهات منعًا للزحام، ووضع علامات تحذيرية بمنع التجمعات والانتشار بأنحاء الحدائق، مشيرًا إلى أن رسوم الدخول 20 جنيهًا للحدائق المطورة، ومن 10 حتى 5 جنيهات للحدائق الأخرى، بينما دخول الأطفال مجانًا مع أسرهم.