القصبي: دور كبير لمؤتمر دار الإفتاء في إقامة جسور التعاون بين المؤسسات الإفتائية
قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، إن مؤتمر دار الإفتاء العالمي الذي ينعقد تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون" في الثاني والثالث من شهر أغسطس المقبل له دور كبير في إقامة جسور التعاون بين المؤسسات الإفتائية العالمية.
وأضاف القصبي، في تصريحات له، أن تطوير العمل الإفتائي بتطبيق التحول الرقمي؛ أمر مطلوب حتى حتى تؤدي الأمانة العامة رسالتها وتحقق أهدافها في تفعيل التعاون بين أعضائها من المؤسسات الإفتائية وخاصة في سياق الدخول بالعملية الإفتائية في عصر النهضة الرقمية.
وأشار رئيس تضامن النواب، إلى أن الاجتهاد الجماعي من اللازم استخدامه كوسيلة لمنع انتشار الفتاوى الشاذة والمتطرفة وما ينعكس منها على المجتمع من معاني الهدم وانهيار القيم الإنسانية؛وضرورة تفعيل آلية الفتوى الجماعية؛ باعتبار الفتوى هي التطبيق العملي للفقه والاجتهاد، والمؤثر الفعال في الواقع الوطني والاجتماع الإنساني.
وتعقد دار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤتمرها السنوي السادس تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون» في الثاني والثالث من شهر أغسطس المقبل، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود من 85 دولة، يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.
ومن المنتظر يشهد المؤتمر إزاحة الستار عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تثري الحقل الإفتائي في الداخل والخارج، وتستشرف بها الدار والأمانة ما هو منتظر منها في المستقبل من خطط طَموح ومشروعات واعدة وفعاليات دولية وإصدارات علمية، وكل ما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، ويمنع نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، ويعزز مسيرة العمل الوطني، فضلًا عن عرض مجموعة من الأبحاث المواكبة لمقتضيات العمل الدينيِّ.