الأنبا جورج بكر يترأس احتفالات كنيسة الروم الملكيين على مدار اليوم
ترأس الأنبا جورج بكر، مطران كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بمصر، احتفالات الكنيسة على مدار اليوم، يوم الجمعة التاسع بعد العنصرة، والعنصرة هو عيد حلول الروح القدس الذي احتفلت به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في شهريونيو المنصرم.
كما تحتفل الكنيسة على مدار اليوم أيضا بمناسبتين أخريين، الأولى نقل رفات القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة فوقا، وتم نقل رفات القدّيس الشهـيد فوقا إلى القسطنطيـنيّة في عهد بطريركية القدّيس يـوحنا الذهـبي الفم (398-404).
بينما الثانية هي تذكار القدّيس النبي حزقيال، ويجب الإشارة إلى أنه سبي النبي حزقيال إلى بابل في عهد الملك يوكنيا، سنة 598 قبل المسيح، وتنبأ اثنتين وعشرين سنة، وهو من الأنبياء الأربعة الكبار.
وتقرأ الكنيسة في تلك المناسبة عدة قراءات روحية مثل رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس 40-26:14، وإنجيل القدّيس متّى 20-17.14-12:21.
بينما يلقي مطران الكنيسة الرومية عظته المستوحاة من العظة 69، لجان تولير اذلي عاشس في الفترة نحو 1300 - 1361، وهو راهب دومينكيّ في ستراسبورغ، وتاتي تحت شعار: «مَكتوبٌ: إِنَّ بَيتي بَيتَ صَلاةٍ يُدعى. وَأَنتُم جَعَلتُموهُ مَغارَةَ لُصوص!»
ويقول خلالها: "يُعلّمُنا ربُّنا ذاته ما علينا أن نفعله كي يصبح داخلُنا بيت صلاة، ذلك أنّ الإنسان هو حقًّا هيكلٌ مكرَّس لله. علينا أوّلاً أن نطرد منه البائعين، أي صُوَر المخلوقات ورموزها، وكلّ اكتفاء بالأمور الدنيويّة وتمتُّع بالإرادة الشخصيّة. ثمّ لا بدّ لنا من أن نغسل الهيكل بالدموع لتطهيره. ليست كلّ الهياكل مقدّسة لمجرّد أنّها صالحة للسكن... فالله هو مَن يقدّسها".
ويضيف: "إنّ الهيكل الذي نتحدّث عنه هنا هو الهيكل المحبّب لله، حيث يكشف الله حقًّا عن ذاته عندما... نخصّص له مكانًا. كيف يستطيع الله أن يختار مسكنًا له في النفس قبل أن تكون قد فكّرت به ولو لحظةً؟ ألا يثقلها غالبًا الكثير من الأمور الأخرى؟".