العشائر الفلسطينية: ثورة 23 يوليو كانت مشروعًا نهضويًا للأمة العربية
تقدمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في فلسطين بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية والشعب المصري الشقيق في ذكرى ثورة يوليو المجيدة.
وقال عاكف المصري المفوض للهيئة العليا لشؤون العشائر، فى بيان وصل “الدستور” نسخة منه، اليوم الجمعة، إن ثورة 23-يوليو كانت مشروعآ نهضويا للأمة العربية وفي قلبه فلسطين، ودعمت الثورات في كل الدول العربية من أجل تحقيق الأهداف العليا للأمة وكانت نموذجاً سياسياً فريداً بين تجارب التحرر الوطنى فى العالم، حيث لم تسع إلى تحرير مصر فقط من الاستعمار البريطانى إنما سعت أيضاً إلى تحرير الوطن العربى بل وكل شعوب العالم الثالث وعملت من أجل خلق نظام عربى قادر على مواجهة الإستعمار وعلى بناء مشروعه المستقل.
وأعربت العشائر الفلسطينية عن اعتزازها بدور مصر التاريخي وتضحيات الشعب المصري من أجل القضية الفلسطينية.
وتمنت العشائر الفلسطينية لمصر كل التقدم والإستقرار لتأخذ دورها الريادي في المنطقة والعالم، مما ينعكس بشكل إيجابي على تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال واستعادة حقوقه المسلوبة وإنهاء الإنقسام الفلسطيني البغيض.
وفى وقت سابق من اليوم، أحيا الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذكرى الـ69 لثورة يوليو المجيدة التي قادها الضباط الأحرار في عام 1952.
وكتب الرئيس السيسي، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «تمر اليوم الذكرى التاسعة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، التي دونت بمبادئها العظيمة صفحة مضيئة في تاريخ النضال المصري، وأكدت العلاقة الراسخة والأبدية بين الشعب.. وقواته المسلحة التي حملت لواء الثورة لتحقيق الاستقلال في أعظم صور التحدي والإرادة لإعلاء قيم العدالة والعزة والكرامة».
وأضاف: «تحيا مصر، حرة، أبية، واحة للخير والنماء والسلام، دائمًا وأبدًا».
وقال الرئيس السيسي ـ في كلمة ألقاها اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو 1952: "اليوم ذكرى ثورة مجيدة تمكنت من تغير واقع الحياة على أرض مصر وحققت تغييرات جذرية في جميع المجالات لتضع وطننا على خريطة العالم السياسي وتبدأ مسيرة جديدة من العمل الوطني لتحقيق آمال شعب مصر في أحداث تحولات نوعية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية قائلا: "إننا قادرون على الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسبات شعبه العظيم".
