هدايا العيد بالمخلفات
بإعادة التدوير.. شريهان تبدع في تصميم هدايا عيد الأضحى
اعتادت منذ الصغر على تنظيف منزلها، وتجميع بقايا الأشياء، واستخدام الكراتين القديمة والعلب والزجاج البلاستيك وتحويله إلى هدايا، ومع اقتران عيد الأضحى المبارك ٢٠٢١، قامت الفتاة الثلاثينية بإعادة تدوير الورق والخامات القديمة وتبدع في عمل هدايا العيد وإهدائها إلى الأقارب والأصدقاء.
رحلة شريهان في عالم إعادة التدوير
شريهان أسدية، تخرجت من كلية الآداب قسم علم نفس جامعة عين شمس، تقول: "بحب الرسم طول عمري صحبتي اقترحت عليا أفتح قناة وبيدج أعلم الناس لأني على طول كنت برسم واستغل رسمتي في أي لعبه لبناتي فكانت شايفة إن الفكرة جديدة غير إني أرسم وبس كنت لازم استغل الرسمة".
وتروي الفتاة الثلاثينية، أنها طورت ذاتها في الرسم وتحويل الرسومات إلى مجسمات من ورق الفوم والورق المقوى أو قماش الجوخ، منوهة إلى أن تلك الخامات متاحة في جميع المكتبات بأرخص الأسعار، تقول: "بقيت أسيب أي برطمان وأي علبة صفيح أو سي دي قديم بقول هستغلها إني أطلع منها هدية بسيطة في عيد الأضحى".
وأردفت شريهان، أن تفاعل رواد السوشيال ميديا مع هداياها وإعجابهم بها، دفعها لتعليمهم كيفية استغلال الخامات القديمة وإعادة تدويرها، وجعلها تستمر في تقديم كل ما هو جديد.
وكان الداعم الأساسي لشريهان أسرتها، وكان زوجها يجلب لها كل ما تحتاجه من خامات، متمنيا أن تفتح مشروع لإعادة تدوير الهدايا، وتعليم كيفية استخدام كل ما هو قديم، معقبة: "مساعدة زوجي هي الحائط الوحيد الذي اتكأت عليه طوال رحلتي".
وأضافت، أن أغلب زبائنها من الفتيات ممن تتمتعن بزوق رفيع جدا وتثير هذه الهدايا رغبتهن في شرائها والحصول عليها، منوهة إلى أن هذا ما يجعلها تحرص على تقديم منتجات جديدة؛ لتنال إعجاب الجميع.
يأتي ذلك في ظل احتفال المواطنين بثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أعلن عنها مجلس الوزراء.