طارق الخولي يصف النظام الإثيوبي بـ«السفيه»
قال النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الإدارة الفنية الفاشلة للسدود إما أن تتسبب في العطش أو الغرق، متسائلًا: "كيف يمكن أن تكون أرواح ١٥٠ مليون مصري وسوداني رهينة لفشل وسفه النظام الإثيوبي".
جاء ذلك عقب على فشل إثيوبيا في إتمام الملء الثاني لسد النهضة، ولم يكتمل ملء السد بمعدل 13 مليار متر مكعب كما كان مخططًا له، واكتفت بملء 3 مليارات متر مكعب فقط؛ بسبب مشكلات فنية كبيرة، وفق ما ذكره خبراء في السدود، وكذلك ما نشر من دراسات حقوقية حول خطورة سد النهضة حول ملء السد وما ينتج عنه من تداعيات.
واختتم الخولى تدوينته التى نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى، قائلًا: «سد النكبة لن ينهض بالعناد».
وكانت نشرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، على هامش مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2021 والدورة 47 لمجلس حقوق الإنسان، دراسة عن آثار الملء الأحادي لسد النهضة على دول حوض النيل.
وجاء من ضمن الدراسة حول مخاوف انهيار السد، والتى حذرت منه دراسات فنية عديدة من وجود مخاطر فعلية تهدد بانهيار سد النهضة، خاصة أنه موجود في منطقة طبيعتها الطبوغرافية عير مناسبة لإقامة السدود لأنها تحتوي على فوالق أرضية ضخمة ومناطق جبلية وانحدارات وشقوق صخرية قابلة للتفتت، إضافة إلى نظام أمان منخفض لا يتناسب مع سدود بمثل هذا الحجم، الأمر الذي يُعرضه للانهيار.
وقد أثارت عوامل أمان السد قلق اللجنة الدولي لمعاين سد النهضة والبنك الدولي، كما أن العمر الافتراضي المتوقع للسد منخفض للغاية مقارنة بالسدود وهو 31 عامًا، وحذَّر خبراء من أن انهيار سد النهضة قد يؤدي إلى حدوث موجة بطول 26 مترًا وبعرض 150 كم من المياه، قد تؤدي إلى غرق جزء كبير من السودان ومناطق واسعة في مصر.