أشهر روائي في مصر.. الموت يغيب إسماعيل ولي الدين
رحل عن عالمنا الروائي والأديب الكبير إسماعيل ولي الدين، وهو واحد من أشهر الروائيين في مصر، وذلك عن عمر ناهز 86 عاما.
الكاتب الكبير اسماعيل ولي الدين هو روائي مصري شهير ولد في عام 1935، تخرج في قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة القاهرة في عام 1956، والتحق بعدها بالعمل في القوات المسلحة كضابط مهندس على مدار عشرون عامًا حتى وصل لرتبة عقيد، وتفرغ بعدها للكتابة الأدبية، وتحولت العديد من رواياته إلى أفلام سينمائية، منها: (حمام الملاطيلي، الأقمر، حارة برجوان، الباطنية، أبناء وقتلة)
وإسماعيل ولي الدين هو كاتب من اكثر الكتاب الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام مصرية بإخراج لأشهر المخرجين المصريين وأولهم صلاح ابو سيف في فيلم حمام الملاطيلي بطولة شمس البارودي ومحمد العربي ويوسف شعبان.
قال عنه الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى إن إسماعيل يعد الوجه الأكثر مبيعًا ككاتب وأكثر كاتب تم التعامل مع رواياته وقصصه سينمائيًا، مضيفًا: “كاد أن ينافس إحسان عبدالقدوس ونجيب الكاتب الأكثر شهرة ومجدًا”.
وأكمل: “إسماعيل ولي الدين اختفى فجأة وكأنه تبخر، على الرغم من أنه الكاتب رقم 12 للأكثر مبيعًا في مصر والأكثر شهرة، حيث إن كل سلسلة كتب شهرية كانت تطرح في الأسواق كانت ترغب في نشر رواية لولي الدين”.
وأشار إلى أنه ألف منذ عام 1973، أفلام: حمام الملاطيلي حيث يعتبر إسماعيل هذا الفيلم تقليلا من قصته الحقيقية، بالإضافة إلى الأقمر لنادية لطفي، والباطنية، والسلخانة، ورحلة الشقاء والحب، وأسوار المدابغ، وبيت القاضي بطولة نور الشريف وكان أول فيلم يظهر الضوء على الجامعات الاسلامية في واقعنا المصري المعاصر، بالإضافة إلى أبناء وقتلة لعاطف الطيب، وحارة برجوان لنبيلة عبيد، حتى وصلنا لعام 2000.